ابتكرت مدرسة بنات في مدينة الدمام، مسابقة جديدة من نوعها، لاختيار «ملكة جمال الروح». وحددت المدرسة المواصفات العشر لهذا اللقب المُستحدث، لا تحصل عليه «الملكة»، إلا بعد انطباقها عليها، ومنها أن «تتمتع الطالبة بخلق وأدب جم، وتكون محبوبة بين زميلاتها، ومتعاونة، ومتمثلة لقوانين وأنظمة التربية والتعليم». اللافت أن المدرسة لم تشترط للحصول على اللقب التميز الدراسي. كما أن الترشيح يكون من الطالبات. ونظمت المدرسة أخيراً، احتفالية لتكريم طالباتها المتفوقات، استعرضت خلالها نتائج وإحصاءات التحصيل لدى الطالبات. وقالت مديرة المدرسة سعاد اليوسف: «إننا لا نركز فقط على الطالبات المتفوقات، وإنما نولي اهتماماً كبيراً بمتابعة الطالبات ذوات المستوى المتدني، بحصر مواد الضعف وأسباب التدني، ووضع حلول مجدية له، ومعالجة الصعوبات»، مضيفة: «نسعى من خلال برنامج تكريم الطالبات المتفوقات، إلى بث روح المنافسة الشريفة، وتشجيعهن على حصد أعلى المراكز، من خلال حفلة تكريمية على درجة عالية من التنظيم. تقام بداية الفصل الدراسي الثاني، لتكريم أوائل الطالبات، وكل طالبة حاصلة على تقدير «ممتاز». كما كرمت المدرسة الطالبات المشاركات في جائزة «موهبة»، والفائزات في حفظ القرآن الكريم، والسنة، والمشاركات في «أولمبياد الرياضيات». فيما قامت طالبات بعمل نحو 200 تاج، تحلّت بها الطالبات المتفوقات في يوم التتويج. وأطلقت الطالبات على تحالفهن «شركة المعالي». وعرضت الطالبات مشهداً تمثيلياً بعنوان «بين الواقع والمأمول»، وآخر بعنوان «مفاتيح النجاح».