- وقعت سيدة روسية في سان بطرسبورغ اتفاقاً مع شرطة المرور ينهي قضية قضائية كادت تتحول إلى واحدة من قضايا الرأي العام في روسيا. وكانت إحدى دوريات الشرطة رفعت سيارة السيدة التي ركنتها في مكان ممنوع الوقوف فيه، ونقلتها إلى موقف خاص للسيارات المصادرة على أطراف المدينة. لكن المشكلة أن السيدة التي غابت لبضع دقائق عن سيارتها كانت تركت فيها رضيعة تبلغ من العمر سنة ونصف السنة. وأظهر التحقيق استحالة أن يكون عناصر الشرطة لم ينتبهوا لوجود الطفلة داخل السيارة. وتمكنت الأم من الوصول إلى طفلتها بعد أربعين دقيقة لتجدها في حال من الذعر الشديد، وكادت السيدة تربح تعويضاً ضخماً لولا أن محامي شرطة المرور هددوا بإقحام هيئة رعاية الأسرة كطرف في القضية بسبب «سوء معاملة الأم لطفلتها» ما دفع الأخيرة إلى القبول بتوقيع الصلح. يذكر أن الحادث هو الثاني من نوعه في غضون أشهر، وكان أحد مواطني موسكو اشتكى لأن شرطة المرور صادرت سيارته وفيها إبنه البالغ من العمر ثماني سنوات، ولم تفلح توسلات الصبي ودموعه في حينها في إقناع رجال الشرطة بانتظار الوالد الذي غاب بعض الوقت داخل مجمع تجاري.