واشنطن - يو بي أي - تُعرض رسالة، يعبّر فيها الرئيس الأميركي السابق تيودور روزفلت عن عواطفه لابنه الأصغر، للبيع في مزاد علني يقيمه تاجر حصل عليها من أحد أصدقاء العائلة. وذكرت شبكة «سي إن إن» ان روزفلت وجّه الرسالة إلى ابنه كوانتن يوم كان في السادسة من العمر، خلال رحلة إلى منتزه يلوستون الوطني في العام 1903. ويقدر ثمن الرسالة بحوالى 25 ألف دولار، والعلاقة بين تيودور روزفلت وكوانتن، ابنه المفضل، ليست معروفة للجميع، ولذا فإن اكتشاف رسالة كهذه هي اكتشاف فريد. ويقول روزفلت في الرسالة: «أحبك كثيراً، هذه هي صورة لحمار يحمل، من بين عدة أشياء، حقيبة ملابسي. ومعنا نحو 12 حماراً وكلها تمشي وراء بعضها البعض عبر الممرات الجلية الجداول». ووقع روزفلت على الرسالة بعبارة «أبوك الذي يحبك». وتكشف الرسالة جانباً مختلفاً من روزفلت، الذي كان حازماً وقوياً ولكنه محب وتربطه علاقة قوية بابنه الذي كان يحبه كثيراً. يذكر ان كوانتن روزفلت كان في الثالثة من العمر لدى انتخاب والده رئيساً للولايات المتحدة، وانضم إلى سلاح الجو في الجيش الأميركي خلال الحرب العالمية الأولى، وقتل خلال معركة جوية فوق فرنسا عندما كان في ال20 من عمره، وكان لوفاته تأثير كبير على والده.