واصلت شرطة منطقة الرياض تحقيق الإنجازات الأمنية في القضايا الجنائية الهامة، واستطاعت إدارة التحريات والبحث الجنائي وبعد جهود مضنية من كشف غموض حوادث عدة تتمثل إحداها في ما تلقاه مركز شرطة الرين من أحد المواطنين من انتزاع ماكينة الصراف الآلي التابع لأحد البنوك المحلية بتاريخ 23/4/1435ه، وتم الإيقاع بخمسة أشخاص ارتكبوا هذه الحادثة، إذ قاموا بسحب وانتزاع جهاز الصرف الآلي وسحبوه بعيداً ثم قاموا بتحميله في السيارة بعد أن تواروا عن الأنظار، وفتحوا الجهاز بالقوة واستولوا على مبلغ مليون وثلاثمائة ألف ريال تقاسموها فيما بينهم، واعترفوا بالتخطيط لتلك الحادثة وتقاسم الأدوار وقاموا بالدلالة على موقع الجهاز في أحد الأودية الوعرة بالمحافظة. إضافة إلى بلاغين تلقاهما مركز شرطة العزيزية الأول بتاريخ 7/5/1435ه عن انتزاع ماكينة صرف آلي تابعة لأحد البنوك المحلية وإخراجها من موقعها إلى الشارع ومحاولة سرقة الأموال منها، والثاني بلاغ مواطن عن تعرض محل الذهب الخاص به للسرقة، بعد صدم الباب بسيارة، حيث سرق منه مصوغات ذهبية جاوزت قيمتها المليوني ريال وذلك بتاريخ 10/5/1435ه ، وبتوفيق من الله تم التعرف الجانيين والقبض عليهما، وتبين أنهما قاما بتنفيذ الجريمتين باستخدام سيارة سير مسروقة من مكتب تأجير. وأما الحادثة الثالثة فيعود تاريخها إلى 15/5/1435ه عندما تقدم أحد المواطنين ببلاغ إلى مركز شرطة المعذر يعمل في مستشفى حكومي عن تغيب أحد ممرضي المستشفى وهو بريطاني من أصل فلبيني يبلغ من العمر 53 عاماً، وبالانتقال إلى مقر شقته في حي المعذر بصحبة الخبراء المختصين فتح باب الشقة ووجد مسجى على الأرض ويسبح في بركة من الدماء، وبه أثر طعنة في العنق وقد فارق الحياة، وتم إجراء التحريات اللازمة التي أسفرت عن التعرف على هوية القاتل والذي اتضح أنه فلبيني يعمل مقدم طلبات في أحد المطاعم، بعد أن سرق أجهزة حاسب من شقة المجني عليه. جرى القبض عليه وأوقف وتم إشعار هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال إجراءات القضية.