قفز فريق التعاون إلى المركز الثالث في سلم ترتيب دوري عبداللطيف جميل، بعد أن رفع رصيده إلى 21 نقطة إثر تغلبه يوم أمس على ضيفه الوحدة بأربعة أهداف في مقابل هدفين في ختام الجولة ال12 من دوري عبداللطيف جميل، فيما عزز القادسية حظوظه في الهرب من مناطق الخطر بعد أن أضاف النقطة العاشرة إلى رصيده، بعدما خرج بالتعادل السلبي أمام الخليج. الخليج - والقادسية ظهرت الجدية باكراً من كلا الفريقين في حسم النتيجة بعد أن فرضت الطريقة الهجومية نفسها على أدائهما، إذ غابت عملية جس النبض لدى الطرفين، وبدأ فريق القادسية الأكثر استحوذاً على الكرة بعد أن ركز لعبه في منتصف ملعب الخليج، على رغم ذلك فإن الخليج كان الأكثر خطورة بهجماته القليلة كان من بينها كرة ركنية حولها المدافع بوبا فاصطدمت بصدر لاعب القادسية عبدالرحمن العبيد لتسقط داخل المرمى وسط احتجاج من لاعبي الخليج مطالبين بهدف على اعتبار تجاوز الكرة خط المرمى (15)، غير أن الحكم لم يحتسبها. وضغط القادسية مستغلاً حال الارتباك في دفاع الخليج وحاول تجيير الوضع لمصلحته إلا أن التنظيمات الدفاعية للخليج وقفت عائقاً أمام محاولات مهاجمي القادسية، ثم عاد الخليج لتقاسم السيطرة على مجريات هذا الشوط وقام الفريقان بمحاولات غير مجدية منها كرة لمازن أبوشرارة وحسن العمري في القادسية، ولعبدالله السالم وحسين تركي في الخليج، لكنها كافة لم تثمر شيئاً. وفي الشوط الثاني، استمر الوضع كما هو عليه من الفريقين، وأطلق لاعب القادسية حسن العمري تهديد في الدقيقة 51 لامست كرته الشبك الخارجي لمرمى حارس الخليج مسلم آل فريج ليرد سلمان هزازي بكرة كانت هي الأخطر في الدقيقة 56 ذهبت بجوار القائم الأيسر لمرمى القادسية. وزج المدرب القدساوي، ألكسندر بأهم أوراقه المتمثلة بمتعب النجراني الذي سبب خطورة على فريق الخليج، فيما تأثر الأخير بخروج مهاجمه مصعب العتيبي مصاباً، بينما أضاع عبدالله السالم هدفاً محققاً لفريقه بعد مواجهته للمرمى الخالي وفضل لعب الكرة بعيداً عن الشباك (67)، ونجح حارس الخليج في الإبقاء على النتيجة سلبية بعد تصديه لانفراد من متعب النجراني في الدقيقة 72، كما فرّط الخليج في استثمار كرتين لحسين تركي وهتان باهبري ظلت طريقها إلى الشباك. التعاون - الوحدة جاءت بداية المواجهة متوسطة المستوى، وفي الدقيقة الثانية تحصل التعاون على أولى الفرص الحقيقية بعدما انفرد جهاد الحسين بمرمى الوحدة، إلا أنه سدد كرة ضعيفة في يد الحارس أحمد الفهمي، قبل أن يسجل محترف التعاون ماتشادو أول أهداف اللقاء خطأً في مرمى فريقه. بعد ذلك انحصر اللعب في منتصف الميدان من دون وجود خطورة على المرميين، إلا أن خالد زيلعي فاجأ الضيوف بهدف التعادل، بعد أن استثمر عرضية مثالية من أحمد الزين غمزها زيلعي في حلق المرمى (22)، وكاد إيفولو أن يضيف هدفاً ثانياً بعد أن تلاعب بدفاع الوحدة إلا أن كرته ذهبت إلى خارج الملعب (35)، ليرد مهاجم الوحدة علي عواجي بالهدف الثاني للوحدة (37)، مستغلاً عكسية ليما المتقنة، وقبل صافرة نهاية الحصة الأولى نجح إيفولو في إدراك التعادل للتعاون (45). وفي الشوط الثاني، فرض التعاون سيطرته على مجريات اللعب، وأجبر الضيوف على التراجع إلى الخطوط الخلفية، وتمكن عبدالمجيد الرويلي من إحراز الهدف الثالث من كرة ثابتة نفذها على طريقة كبار اللاعبين (56)، ولم يستكن أصحاب الدار عند تسجيل هدف التقدم، بل واصلوا بحثهم الحثيث عن زيادة الغلة التهديفية، وكان لهم ما أرادوا من طريق جهاد الحسين (80)، قبل أن يهدر إيفولو ركلة جزاء (85). وفي المباراة الثالثة، نجح الفتح في التغلب على مضيفه نجران بثلاثة أهداف في مقابل هدف.