الدار البيضاء - رويترز - أعلن الرئيس التنفيذي لبورصة الدارالبيضاء كريم حاجي ان دمج مجموعة «أونا»، أكبر مجموعة استثمارية في المغرب، و «الشركة الوطنية للاستثمار»، سيعزز السيولة ويجعل البورصة المحلية أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب. وأشار الى ان الصفقة عززت حجم التداول في البورصة، الذي ارتفع ثلاثة أضعاف بعد الإعلان عنها. وبموجب خطة الدمج المعلنة في 26 آذار (مارس) الماضي، ستلغي شركتا «أونا» و «الوطنية للاستثمار»، اللتان تسيطر عليهما العائلة الحاكمة في المغرب، إدراج أسهمهما في البورصة وستؤسسان شركة قابضة جديدة، ثم تبيعان حصصاً كبيرة في شركات عدة تابعة عبر منصّة البورصة. وتمثل هذه الخطوة تحولاً في استراتيجية «أونا» بأن يكون لها سيطرة مباشرة على أنشطة أعمال، تتراوح بين المتاجر ومنتجات الألبان والتأمين والخدمات المصرفية والاتصالات والتعدين. وكانت السيولة الضعيفة في البورصة العائق الرئيس أمام دخول مستثمرين أجانب سوق المال المغربية. وقال حاجي: «لم تتجاوز نسبة التداول الحر للأجانب، التي تؤثر في سيولة سوق المال، 10 الى 15 في المئة في بورصة الدارالبيضاء»، في مقابل 55 في المئة في البورصة المصرية. وأوضح حاجي ان هدف الدمج تحسين حوكمة الشركات وإدارتها، وزيادة نسبة التداول الحرّ في البورصة، ما يحسن السيولة في سوق المال.