توقع قسم البحوث والدراسات في مؤسسة «إيبوك ميسي فرانكفورت»، الجهة المنظمة لمعرض «بيوتي وورلد للشرق الأوسط»، نمو متوسط سوق العطور والروائح العالمي، ليصل إلى 34 بليون بحلول عام 2012. وتشير تقارير عالمية إلى نمو القطاع في منطقة الشرق الأوسط، على رغم تراجع معدلات الإنفاق جراء الأزمة المالية العالمية. \وقدر تقرير أصدرته «إيبوك ميسي فرانكفورت» أمس حجم القطاع في المنطقة العربية بنحو بليون دولار. وأشارت الرئيس التنفيذي للمؤسسة اليزابيث بريهل، إلى ان نتائج الدراسات تؤكد على نمو القطاع وفرصه في الشرق الأوسط، خصوصاً وأن الأسماء العالمية لأكبر شركات العطور أصبحت على دراية بأهمية تعزيز تواجدها في المنطقة، التي يتزايد فيها إقبال الرجال والنساء على استخدام علامة تجارية معروفه لتعزيز صورتهم الاجتماعية. وتوقعت المؤسسة ان يبلغ معدل النمو السنوي في المنطقة ما بين 5.5 وستة في المئة خلال السنوات الخمس المقبلة. وتعتبر السوق الأوروبية أكبر أسواق العطور ومنتجاتها، إذ بلغت حصتها من إجمالي الطلب العالمي للسنة الماضية نحو 46 في المئة، بينما تمثل مناطق آسيا - المحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا الأسواق الأسرع نمواً. وتشارك شركات مستحضرات التجميل والعطور العالمية في «معرض عالم الجمال الشرق الأوسط» الذي تستضيفه دبي الشهر المقبل للاستفادة من دول الخليج الثرية. وأعلنت «ستيرلنغ لصناعة العطور» افتتاح قسم خاص بالشرق الأوسط مقره دبي. وستعزز مؤسسة العطور العربية صورة صناعة العطور، وزيادة استخدامها في الخارج. ويُصنّف معرض «بيوتي وورلد للشرق الأوسط» كواحد من أكبر أربعة أحداث دولية في الصناعة. وسيشارك فيه، أكثر من 950 عارضاً من 55 دولة، تمثل أكثر من 1600 علامة تجارية مع توقعات ان يزوره 18 ألف زائر من مئة دولة.