قالت مصادر بصناعة النفط اليوم الأربعاء إن شركة لوك أويل الروسية العملاقة للنفط ستوقف إمدادات البنزين إلى إيران لتنضم بذلك إلى قائمة الشركات التي علقت شحناتها للجمهورية الإسلامية قبل أي عقوبات دولية محتملة. وقال تجار إن لوك أويل ثاني أكبر شركة نفط روسية كانت تمد إيران بالبنزين بصفة غير منتظمة بمستويات بين 250 ألف و500 ألف برميل مرة كل شهرين. وقال أحد التجار إن لوك أويل "ليست من موردي البنزين الرئيسيين لإيران فهي تفعل ذلك بشكل غير منتظم. "لكنها ستتوقف الآن (عن الامداد) بسبب الضغط من المكتب الرئيسي في موسكو." وقال وسطاء شحن إن لوك أويل نقلت شحنة حمولتها 250 ألف برميل من البنزين إلى ميناء بندر عباس الإيراني بين 10-12 من مارس آذار. وأحجمت لوك أويل عن التعليق. وقالت مصادر قريبة من الشركة عملاق الطاقة في روسيا إنها تلقت تعليمات شفهية من أعضاء بالإدارة العليا بتوجيه التجار المتعاملين في مبيعات البنزين إلى إيران لوقف هذا النشاط. ولدى لوك أويل نشاط كبير في الولاياتالمتحدة إذ تملك نحو ألفي محطة بنزين وهو أقوى تواجد لشركة نفط روسية في الولاياتالمتحدة. كما أن كونوكو فيليبس الأمريكية مساهم رئيسي في الشركة. وفي مارس آذار أعلنت شركة النفط البريطانية الهولندية شل أنها أوقفت إمدادات البنزين إلى الجمهورية الإسلامية بعد قرارين مماثلين من أكبر شركتين مستقلتين لتجارة النفط في العالم وهما جلينكور وفيتول. ويعمل ساسة أمريكيون على اعداد تشريع لمعاقبة موردي الوقود إلى إيران في مسعى للضغط على طهران لوقف تخصيب اليورانيوم. ويقول الغرب إن طهران تستخدم برنامجها النووي لتطوير قنبلة نووية بينما تؤكد ايران خامس أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم أنه يهدف لتوليد الكهرباء. ورغم العقوبات تمتلك إيران برنامجا قويا لاستيراد البنزين من السوق الدولية حيث تشتري من شركة النفط الحكومية الماليزية بتروناس والمجموعة البترولية المستقلة الكويتية وتوتال الفرنسية. وقال تجار إن إيران اشترت نحو 128 ألف برميل من البنزين يوميا في مارس اذار وهو نفس مستوى وارداتها في الشهر السابق. *** ... الصين توافق على البحث في فرض عقوبات على ايران اعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الاربعاء ان الصين وافقت على ان تشارك في اجتماع لمجموعة 5+1 في نيويورك الخميس يبحث خلاله موضوع فرض عقوبات على ايران.