تمسك رئيس حزب «الكتائب اللبنانية» الرئيس أمين الجميل بعد لقائه البطريرك الماروني نصرالله صفير ب «الانتخابات البلدية في موعدها». واعلن انه اثار مع صفير موضوع «التوازنات في الوظائف العامة، حيث لدينا مخاوف كثيرة، أكان على صعيد قوى الأمن كما حصل في القرار الاخير لمجلس الوزراء، أم في بعض الادارات الأخرى. وهناك قرارات صدرت في وزارات حساسة لن أذكرها الآن، لا تحترم على الاطلاق التوازن الطائفي، وهذا لا يخدم المصلحة الوطنية ولا المبدأ الدستوري». وعن زوار سورية خارج الاطار الرسمي، دعا الى سؤال هؤلاء «عن مغزى زيارتهم». وقال: «بالنسبة الينا، نريد أطيب العلاقات بين لبنان وسورية وبين الشعبين، على أن تكون مبنية على الاحترام المتبادل ومراعاة خصوصية كل بلد. والمطلوب من الحكومة الإسراع في تحديد نوعية هذا التواصل بين لبنان وسورية». ومن زوار بكركي، رئيس مؤسسة «لابورا» التي تعنى بتوظيف المسيحيين في إدارات الدولة الأب طوني خضرا الذي نقل الى صفير مضمون المذكرة التي ستصدر عن وزارة المال، ووجدت فيها «لابورا» إجحافاً في حق المسيحيين، «وخصوصاً أنه تم تغيير مذاهب رؤساء فروع من دون الاخذ في الاعتبار مقتضيات الوفاق الوطني».