كشفت إحصائية حديثة أن 78.2 في المئة، من أفراد المجتمع يرون أن القطاع الصحي يعاني من انتشار ظاهرة الأخطاء الطبية، وفي المقابل لا يرى 5.1 منهم الاعتقاد نفسه، غير أن 82.1 في المئة، من أفراد المجتمع يعتبرون أن ضعف الكوادر الطبية يسبب ظاهرة انتشار الأخطاء الطبية، وفي المقابل لا يرى 4.4 في المئة منهم الاعتقاد نفسه. وبحسب الإحصائية التي حصلت عليها «الحياة»، وقام بها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني حول «نظرة المجتمع تجاه الأخطاء الطبية»، فإن 78.7 في المئة، من أفراد المجتمع يرون أن السبب الرئيسي للأخطاء الطبية هو الإهمال واللامبالاة بصحة المرضى، وفي المقابل لا يرى 6.9 في المئة، منهم الاعتقاد نفسه، فيما يرى 83.9 في المئة، من أفراد المجتمع أنه تكثر الأخطاء الطبية بسبب عدم تطبيق النظام الصارم لمكافحتها، وفي المقابل لا يرى 4.6 في المئة منهم الاعتقاد نفسه. ويعتبر 45.7 في المئة، من أفراد المجتمع أنه تكثر الأخطاء الطبية في القطاع الصحي الخاص مقارنة بالقطاع الصحي الحكومي، وفي المقابل لا يرى 17.5 في المئة منهم الاعتقاد نفسه. ويرى 78.7 في المئة، من أفراد المجتمع أنه تصعب المطالبة القانونية بحقوق المريض في حال تعرضه لخطأ طبي، وفي المقابل لا يرى 7.7 في المئة منهم الاعتقاد نفسه. واهتمت دراسة مركز الحوار الوطني، بقياس مستوى نظرة المجتمع تجاه الأخطاء الطبية، إذ «تم التركيز على عدد من المحاور التي تم تصميم استبانة الدراسة تبعاً لها». وبلغ عدد المحاور المتعلقة بقياس مستوى نظرة المجتمع تجاه الأخطاء الطبية ستة محاور أساسية تشكلت في أسئلة يتم قياس إجابات الفرد في المجتمع السعودي عنها من خلال قياس مقياس «ليكرت خماسي» يتدرج من موافق بشدة إلى معارض بشدة. وشملت المحاور كلاً من مستوى انتشار الأخطاء الطبية، وكون السبب ضعف الكوادر الطبية، أو الإهمال وعدم المبالاة، أوعدم تطبيق النظام الصارم لمكافحتها، ومقارنة الأخطاء الطبية في القطاعين الصحيين الحكومي والخاص، إضافة إلى مستوى صعوبة المطالبة بحقوق المريض في حالة الأخطاء الطبية.