شدد الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم الممثل السعودي في اجتماع اللجنة التنظيمية للبطولة الخليجية ال25 للأندية الأبطال فيصل العبدالهادي، على أن العلاقة الوثيقة التي تجمع أبناء الخليج قوية، على رغم ما حدث في لقاء النصر السعودي والوصل الإماراتي، وقال في حديثه لبرنامج «الجولة» على قناة art: «الاجتماع كان ساخناً جداً في النقاش، الذي دار بين كل الأعضاء المجتمعين، ويكذب من يقول غير هذا الكلام، ولم يتوصل الجميع لاتفاق بخصوص مناقشة قضية مباراة النصر والوصل، ولا بد من الاعتراف بأن اللوائح الخاصة بهذه البطولة ضعيفة في تفسيرها، وبإمكان كل جهة أن تفسر بحسب ما تراه في مصلحتها، والأمر المهم والوحيد الذي اعتمدنا عليه في هذا الاجتماع أنه في حال إصدار أي قرار لا بد أن يكون هناك إجماع كلي من كل الأعضاء، هناك مواد في اللائحة توجد فيها ثغرات، وليس فقط في المادتين الثامنة والثانية عشرة، وعدم اتفاقنا على تفسير اللائحة وضعنا في الأمر الواقع برفع هذا التقرير برمته إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، وتم الاتفاق عليه من كل الأعضاء، لا بد من الإشارة إلى من ترأس هذه الجلسة وهو الأخ ناصر الطاهر أدار الجلسة باحترافية مميزة، ومنح كل عضو في الاجتماع أن يتحدث ويناقش، وكانت حياديته واضحة وشفافة بين الكل، انتهت الجلسة وكان هناك اتفاق على أن يكون قرار الفيفا الذي سيصدر ملزماً للاتحادين السعودي والإماراتي، والخطاب سيتم رفعه من خلال الاتحاد البحريني لكرة القدم على اعتبار أنه من احتضن هذا الاجتماع سيكون مدعماً بشريط المباراة وكل التقارير الإدارية والفنية الخاصة بالمباراة». وعن المادة الثانية عشرة التي يستند عليها النصر في خطاب الاحتجاج، قال عبدالهادي: «أنا حضرت للبحرين، وكنت أطالب بتطبيق المادة 12، وهي بالنسبة لي المادة الأكثر مطابقة لما حدث في المباراة، والأكيد أن الكل كان يدلي برأيه، إلا أنه لم يكن هناك تصويت على النص في اللائحة، وراشد الزعابي ممثل الإمارات هو الآخر كان يطالب بتطبيق المادة 8، وفي النهاية لم نتوصل لاتفاق واضح بخصوص أن كل طرف متمسك برأيه الذي يراه الأحق». فيصل عبدالهادي.