رعى البنك السعودي الفرنسي أخيراً، «اليوم العالمي لرعاية المسنين» للعام 2015، بهدف تشجيع البرامج والأنشطة الاجتماعية التي من شأنها تعزيز الجوانب الإنسانية، ودعم أواصر المحبة والتآلف بين أبناء المجتمع. كما يهدف المصرف من خلال هذه اللفتة الإنسانية إلى تكريس دوره الاجتماعي بوصفه مؤسسة رائدة في المسؤولية الاجتماعية. وأقام المصرف يوماً ترفيهياً مفتوحاً في دار رعاية المسنين التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية، وبتنظيم نادي المسؤولية الاجتماعية في جامعة الملك سعود. وشمل البرنامج فقرات الترفيهية، إذ عُملت مسابقات ومشاركات من القصائد، نالت استحسان المسنين الذين تفاعلوا معها. وتم توزيع هدايا على المسنين، ودروع للمشاركين في الدار، وشارك الجميع في تناول وجبة الإفطار. بدوره، أكد مدير إدارة المسؤولية الاجتماعية في البنك السعودي الفرنسي عبدالرحمن اليوسف، «أن رعاية هذا اليوم تأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية للمصرف، التي تهدف إلى مشاركة هذه الفئة الغالية على قلوبنا من خلال زيارتهم وعمل برامج تدخل الفرحة والسرور على أنفسهم».