اعلن خبراء اميركيون اليوم (الخميس)، ان كوريا الشمالية ستكون قادرة على استئناف اطلاق الصواريخ في الفصل الاول من العام 2016، لأن صور الاقمار الاصطناعية تظهر ان تحديث موقعها الرئيس لاطلاق الصاروخ اصبح شبه ناجز. وتقول بيونغيانغ ان برنامجها الفضائي هو علمي بحت ولكن الاسرة الدولية تعتبر انه برنامج للصواريخ البالستية لاغراض عسكرية ينتهك قرارات دولية عدة. وقال المصدر ان صورا بالاقمار الاصطناعية التقطت مؤخرا لموقع "سوهايي" وهو ابرز مركز لاطلاق الصواريخ الكورية الشمالية ودرسها محللون من معهد "يو اس-كوريا" التابع لجامعة جونز "هابكينز" في بالتيمور (الولاياتالمتحدة). واظهرت هذه الصور شبه الانتهاء من بناء مستودعات تخزين المحروقات تحت الارض ومركز تجربة المحركات. وقال المعهد على موقعه الالكتروني "انتهينا من البرنامج بعد تحديث استمر ثلاث سنوات، ويتيح القيام بتجارب واطلاق صواريخ اكبر مما كان يجرى من قبل". واضاف ان "برنامج التحديث اصبح في نهايته وان كوريا الشمالية ستكون مستعدة للقيام بنشاطات جديدة في موقع "سوهايي" من بينها اطلاق صواريخ في الفضاء اعتبارا من الفصل الاول من العام 2016 في حال قررت ادارة بيونغيانغ ذلك". وتحظر قرارات دولية عدة كوريا الشمالية من القيام بأية تجربة لصواريخ بالستية. ومع ذلك مرت تجارب اطلاق صواريخ قصيرة المدى من دون اية عقوبات.