قام مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمس، بجولة تفقدية ل(قوة الواجب محمد) في العشة بمنطقة نجران يرافقه أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز ونائب قائد القوات البرية اللواء الركن الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز وقائد المنطقة الجنوبية اللواء الركن علي بن زيد خواجي. وكان في استقباله لدى وصوله مقر (قوة الواجب محمد) قائد قوة نجران اللواء الركن علي بن إبراهيم بشاشة وعدد من ضباط القوة. واستمع فور وصوله إلى إيجاز عن المهام التي تقوم بها (قوة الواجب محمد) ثم توجه إلى ميدان العرض العسكري حيث عزف السلام الملكي ثم استأذن قائد طابور العرض العسكري لبدء العرض. بعد ذلك استقل عربة مكشوفة تفقد من خلالها وحدات رمزية من قوة الواجب محمد بالعشة، ثم ألقى مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام كلمة حيّا فيها أفراد القوات المسلحة في منطقة نجران، معرباً عن اعتزازه بزيارتهم،بعد ذلك تفقد الأمير خالد قوة الواجب في عِلب، إذ استمع فور وصوله إلى إيجاز من قائد القوة عن مهامها ومساندتهم لحرس الحدود ثم اطلع على مواقع القوة في عِلب، معرباً عن تقديره لهم ومتمنياً لهم التوفيق لخدمة هذا الوطن الغالي. وكان الأمير خالد وصل أمس إلى منطقة نجران في جولة تفقدية لقوة الواجب، بعدما تفقد مساء أول من أمس القوات المسلحة المرابطة في جازان. وكان في استقباله لدى وصوله إلى مطار نجران الإقليمي أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبد العزيز. نص كلمة مساعد وزير الدفاع والطيران ألقى مساعد وزير الدفاع والطيران المفتش العام كلمة حيا فيها أفراد القوات المسلحة في منطقة نجران، معرباً عن اعتزازه بزيارتهم، وقال: «يسعدني في هذا اليوم المبارك ان أزوركم في هذه المنطقة الغالية على قلوبنا جميعاً منطقة ذات تاريخ عريق وحضارة موغلة في القدم منذ عصور ما قبل التاريخ نجران الأصالة والمعاصرة والرجال الميامين منطقة عزيزة وغالية تعد إحدى اللآلئ الثلاثة عشرة التي تزين عقد المملكة العربية السعودية، كما أنها تعد وكأنها شبه جزيرة وسط محيط من الجبال التي تطوقها من ثلاث جهات، وفاتحة ذراعيها إلى الشرق لتستوعب اعظم صحارى العالم صحراء الربع الخالي، ولما لهذه اللؤلؤة العزيزة من بعد تاريخي وعمق استراتيجي وخصوصية جغرافية، فها انتم هنا تمثلون استمراراً لتضحيات أبناء هذا الوطن المجيد للذود عن مقدساته وخيراته ومقدراته». وأضاف: «ايها الإخوة والزملاء منسوبو قوة نجران لقد كانت لمساندتكم الفعالة لاخوانكم في قوة جيزان ابلغ الأثر في تحقيق النصر المبين على المتسللين المعتدين الذين أرادوا النيل من بلاد الحرمين مؤخراً لما تمثلونه من جرأة في الاقدام وقوة في الاستعداد ورفعة في الجاهزية وفوق هذا وذاك احساس عميق بالمسؤولية تغلفها مواطنة صادقة وايمان عميق بأننا ولله الحمد قد نذرنا أرواحنا جميعاً فداء لله ثم المليك والوطن». وتابع مساعد وزير الدفاع والطيران المفتش العام للشؤون العسكرية، قائلاً: «أيها الاخوة الاعزاء انني اليوم وانا هنا معكم أعد نفسي واحداً منكم لم ات لتفقدكم بل للاطمئنان عليكم انا معكم ومنكم وإليكم، وهذه الزيارة بفضل الله ليست هي الاولى ولن تكون بمشيئة الله الاخيرة، فالتواصل معكم يشعرني بسعادة ويطلعني عن قرب بأحوالكم، فالتوجيهات المستمرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز القائد الاعلى لكافة القوات العسكرية والحرص الشديد من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام دائمة ومستمرة على متابعة اموركم وتفقد احوالكم مع تهيئة كل السبل والظروف التي تجعلكم تؤدون واجباتكم في بيئة عمل جيدة وظروف ممتازة وانه ليسرني وانا اطمئن على زملائي في السلاح ان ابلغكم تحيات وتقدير قيادتنا الغالية وفي مقدمتهما خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين اللذان شرفاني بالتعبير لكم عن خالص اعتزازهما لكل رجل منكم». «وحمداً لله ان استطاع قادة المملكة العربية السعودية جميعاً السير ببلادنا نحو آفاق رحبة من النماء والازدهار في كل مجالات الحياة وهذا ما جعل المملكة دولة رائدة في محيطها العربي والاسلامي وعلى المستويين الاقليمي والدولي بفضل ما تتبعه من سياسات حكيمة داخلياً وخارجياً تنبثق من تعاليم الاسلام وقيمه السمحة وتنتهج الاعتدال وترفض التهور او التدخل في شؤون الدول الاخرى، ومن هذا المنطلق، فان حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين حفظهما الله حريصة كل الحرص على ان يكون البناء والتنمية الداخلية مسايرين لبناء القوة التي تحمي بلادنا من كل طامع وتردع كل من اراد الشرور بوطننا». ودعاهم إلى الاستمرار على ما هم عليه من جرأة في الاقدام وقوة في الاستعداد ورفعة في الجاهزية موصيهم وكل زملائهم في مختلف القطاعات بالاستمرار في التدريب للرفع من الجاهزية القتالية، سائلاً الله للجميع دوام العون والتوفيق.