افتتح محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد أمس، أول مقرين نموذجيين لعمد الأحياء في حديقتين عامتين، ضمن خطة تنفذها الأمانة والمحافظة والغرفة التجارية والشرطة، تهدف إلى استبدال مقار نموذجية للعمد، بالمواقع المتهالكة والمستأجرة التي لا تواكب تطور دور العمدة والمهمات الملقاة على عاتقه. وأوضح نائب أمين محافظة جدة المهندس خالد بن فضل عقيل أن الأمانة اهتمت بتوفير مقرات خاصة للعمد تتناسب مع المهمات المنوطة بهم، خصوصاً وأنهم يعملون كحلقات وصل بين أهالي الأحياء والجهات الحكومية المختلفة. وأفاد أنهم يسعون لتوفير مساحات داخل الحدائق لمقار العمد، لتتناسب مع طبيعة الحديقة وفقاً للتعميم الوزاري للأمانات، لافتاً إلى أن افتتاح المقرين أمس، جاء بتعاون الأمانة والغرفة التجارية الصناعية ووزارة الداخلية. وكشف درس الجهات المختصة مواقع عدة لتحوى مقرات عمد الأحياء، مشدداً على دعم أمانة جدة لعمد الأحياء في ظل المهمات المنوطة بهم والمرتكزة على استخدام تقنية المعلومات في أعمال حصر السكان داخل الأحياء، لتتمكن الأمانة من توفير خدماتها كافة، في النواحي البيئية والاجتماعية والأمنية لقاطني تلك المناطق. بدوره، أشار المدير العام للحدائق والتشجير في أمانة محافظة جدة الدكتور بهجت بن طلعت حموه إلى أن محافظ جدة افتتح أمس مقر عمدة البغدادية بحديقة روابي الغروب، ومقر عمدة الروضة بحديقة الروضة، ضمن برنامح حدائق عمد الأحياء، موضحاً أن هناك ستة مواقع مقدمة من عمد الأحياء يجري دراستها ومراجعتها للبدء في إنشائها. وأعلن مراعاة مقرات العمد كافة تطبيق تصميم موحد في الشكل أقره أمين محافظة جدة، وينفذ بالتعاون مع الغرفة التجارية، لجعله أحد المعالم المهمة في مدينة جدة. وذكر أنه يجري التنسيق مع عدد من العمد ضمن أنظمة وزارة الشؤون البلدية والقروية لاختيار مواقع مناسبة لهم في الحدائق بحسب أنظمة وتعليمات الوزارة، لافتاً إلى أنه شيد عدد من الحدائق بالتعاون مع جمعية أصدقاء حدائق جدة وعدد من الجهات في القطاع الخاص. وبين حموه أنهم فرغوا أخيراً، من بعض النماذج المقترحة لبرنامج الرعايات مثل حديقة المكتبة، وحديقة المتحف، وحديقة المناسبات، وحديقة مصلى العيد، وحديقة العمدة، وحديقة الطفل، وحديقة المدرسة، لتتمثل في إطار الدور المتكامل للحديقة بأهدافها الجمالية والاجتماعية والثقافية والترفيهية داخل نطاق الحي السكني بمدينة جدة.