عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ليل أمس، بقاعة الاجتماعات بمطار قاعدة الملك سلمان الجوية للقطاع الأوسط بالرياض، الاجتماع التكميلي لاجتماع الدورة ال137 للمجلس الوزاري لدول المجلس للتحضير للقمة الخليجية ال36، المقرر انعقادها غداً (الأربعاء) في الرياض. وترأس الاجتماع وزير الخارجية رئيس الدورة الحالية عادل الجبير، بحضور وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني. وأكد وزير الخارجية رئيس الدور الحالية في كلمته التي افتتح بها جلسة الاجتماع الأولى تطلُّع أبناء دول المجلس إلى الدورة ال36 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المنعقدة غداً في الرياض، بوصفها أساساً ولَبِنة في صرح الإنجازات المباركة، والإسهامات الجليلة، في مختلف المجالات، وبما يعزز مسيرة العمل الخليجي المشترك، التي حظيت على مدى عقود باهتمام ورعاية قادة دول المجلس، ودأبهم على العمل المتواصل والحثيث؛ تحقيقاً لتطلعات شعوب دول الخليج العربية. ودعا الجبير الله -عز وجل - أن تكلل جلسات اجتماعهم بالتوفيق والنجاح، وأن تسهم نتائجه في نماء دول المجلس ورخائها وتكاملها؛ لتتواصل المسيرة المباركة لمجلس التعاون، بما يعود بالنفع والخير على دول المجلس وشعوبها. وكان الوزراء الذين وصلوا إلى الرياض أمس، هم الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة الكويت، والمسؤول عن الشؤون الخارجية بعُمان يوسف بن علوي بن عبدالله، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، ووزير خارجية دولة قطر الدكتور خالد بن محمد العطية، والشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية بالبحرين. وكان في استقبالهم في مطار قاعدة الملك سلمان الجوية بالقطاع الأوسط، الوزير الجبير والأمين الزياني وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي.