قال مسؤلون غربيون أمس (الجمعة) ان عبد الحميد اباعود الذي يرجح أنه مدبر اعتداءات باريس كانت له اتصالات مع أشخاص في بريطانيا، ما يعزز المخاوف من تهديد على المستوى الأوروبي، وفقاً لما نقلته صحيفة «وول ستريت جورنال». وكتبت الصحيفة نقلاً عن المسؤولين الذين لم تكشف هوياتهم، انه «يشتبه بأن عددا من الاشخاص الذين كانوا على اتصال بعبد الحميد اباعود يقيمون في المملكة المتحدة». واضافت ان «هؤلاء الاشخاص الذين يتحدر بعضهم من أصول مغربية مثل اباعود، يتمركزون في منطقة برمنغهام» وسط انكلترا. من جهة اخرى، قال المصدر نفسه ان «شخصا واحداً على الأقل مرتبط بالاعتداء على باريس، سافر إلى المملكة المتحدة قبل الاعتداءات». ورفضت الشرطة البريطانية التعليق على هذه المعلومات، كما ذكرت الصحيفة.