أعلنت خلية الإعلام الحربي في العراق قتل عدد كبير من قادة «داعش» في قصف استهدف اجتماعاً في محافظة الأنبار. وأوضحت في بيان أن «طيران القوة الجوية، بناءً على معلومات جهاز المخابرات الوطني قصف اجتماعاً لقادة عناصر داعش الإرهابي، بينهم عرب وأجانب، في منطقة الجزيرة/ الطرابشة التي تقع بين منطقة البو عساف وتل أسود في الأنبار». وأضافت أن «القصف أسفر عن قتل عدد كبير منهم وتدمير عدد من آلياتهم ومعداتهم». وأفاد مصدر في قيادة العمليات المشتركة أن 20 قيادياً من «داعش»، بينهم عرب وأجانب قتلوا في غارة جوية عراقية استهدفت اجتماعاً لقادة التنظيم شمال الرمادي. وأوضح أن «طائرات القوة الجوية وجهت ضربة استهدفت اجتماعاً لعدد من قادة التنظيم في منطقة الطرابشة التي تقع ما بين منطقتي البو عساف وتل أسود، شمال الرمادي، ما أسفر عن قتل 20 قيادياً من التنظيم بينهم عرب وأجانب الجنسية». وأعلنت خلية الصقور الاستخبارية في بيان أنها نفذت ب»التنسيق مع قيادة العمليات المشتركة، عملية نوعية جديدة في قضاء هيت، غرب الرمادي، أسفرت عن تدمير مقر للانتحاريين كان داعش يريد إرسالهم إلى بغداد، وتمكنت بضربة أخرى في منطقة المحمدي من تدمير مخزن للعبوات الناسفة»، مبينة أن «الضربتين أديتا إلى انفجارات كبيرة، تسببت بقتل أكثر من 21 مسلحاً والكثير من الجرحى». وأوضحت أن من «أخطر القتلى أبو أحمد الساعدي، وهو مسؤول مفرزة انتحارية، والانتحاري ناظم الفراجي، والانتحاري أبو معاذ السلماني، وثلاثة أشخاص من شرق آسيا». وأشار إلى أن «داعش أعدم أربعة من عناصره لشكه بأنهم زودوا الأجهزة الأمنية معلومات عن الهدفين». من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية في بيان «أن مقاتلاتها نفذت غارات بمشاركة قوات التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة على مواقع التنظيم في منطقة القائم قرب الحدود العراقية - السورية». وأضاف: «أنه تم تدمير مخازن للذخيرة وأحزمة ناسفة في موقع صناعي»، مشيراً إلى أن «المهمة استمرت نحو ساعة ونجحت في تدمير الموقع بالكامل». وقال عضو مفوضية حقوق الإنسان فاضل الغراوي إن «القوات الأمنية فتحت ممرات جديدة في الرمادي لإخراج المدنيين منها بعد أن تم اتخاذهم كدروع بشرية من قبل تنظيم داعش»، وأوضح أنه «تم فتح ممر جنوب الرمادي الحميرة ومعبر إلى الغرب»، ولفت إلى انه «تم إنشاء معسكرات إيواء موقتة في منطقة الحبانية لاستقبال المدنيين».