قاد حدس قائد شاحنة للنقل قادمة من المملكة الأردنية الهاشمية الدوريات الأمنية في العاصمة المقدسة إلى القبض على عصابة لتهريب وتوزيع المخدرات، عثرت بحوزة أفرادها على زهاء مليوني حبة من حبوب «الكبتاغون» المخدرة داخل استراحة في العمرة. وكشف مصدر أمني في مكةالمكرمة ل«الحياة» تلقي غرف العمليات التابعة ل «الدوريات الأمنية» اتصالاً من سائق الشاحنة (أردني)، أبدى خلاله استغرابه من الحمولة التي كلّف بنقلها من الأردن إلى السعودية، إذ تبين له أخيراً أن حمولته من الصناديق المجوفة خبئت داخلها الحبوب المخدرة، بعد أن رابه ثقل وزن بعض الصناديق وخفّة أخرى. وبينت مصادر أن سائق الشاحنة عمد إلى فتح أحد المسامير الحديدة ليجد عدداً كبيراً من الحبوب المخدرة التي يتجاوز عددها في المسمار الواحد ألف حبة، ما دفعه إلى الاتصال بالدوريات الأمنية التي تفاعلت مع الأمر بشكل سريع وتم عمل كمين محكم لضبط الحمولة من خلال متابعة ومباشرة من قائد الدوريات الأمنية في العاصمة المقدسة المقدم راشد المهيني ومدير شعبة الدوريات في العاصمة المقدسة الرائد مرزوق الزايدي، حيث تمت محاصرة الاستراحة قبل مداهمتها. وعند اكتمال الفرق تم اقتحامها، حيث عثر على شخصين من جنسيتين عربيتين إضافة إلى سائق الشاحنة (المبلغ) ومعاونيه، وعند فتح الصناديق عثر على المسامير المجوفة وبعد فتحها اتضحت صحة البلاغ ووجد في الموقع أكثر من عشرات الصناديق المجوفة، تحتوي على المسامير الحديدة بعضها فارغ للتمويه. وعند تفتيش الاستراحة وجد بداخلها على آليات تستخدم في توزيع الحبوب وتكييسها وتجهيزها ليتم توزيعها من خلالها.