أرجع بائع الشعير إبراهيم المطيري ارتفاع أسعار الشعير إلى قلة المعروض وزيادة الطلب، وتلاعب الوافدين في الأسعار، بعد أن اشتروا في وقت سابق كميات كبيرة من الشعير وقاموا بتخزينها، ثم طرحها في السوق بأسعار مضاعفة. وطالب بتدخل الجهات المختصة للحد من التلاعب الذي يمارسه تجار الأعلاف، مشدداً على ضرورة إيجاد شيخ لسوق الأعلاف يعمل على عدم زيادة الأسعار، وبخاصة مع توقف الاستيراد حالياً من الخارج والاكتفاء بالموجود في السوق المحلية. أما تاجر الشعير فالح الصغير، فأوضح أن الارتفاع الحالي جاء بسبب نقص الكميات المطروحة في السوق وارتفاع أسعار نقل الشعير وتلاعب الوافدين في الأسعار، كما أن هناك زيادة في طلب الشعير من مربي الماشية تخوفاً من ارتفاع الأسعار لمستويات أعلى من الحالية، وقد تتسبب هذه الزيادة في تقليص عدد مربي الماشية في السعودية. من جهته، أوضح مدير مستوردي الشعير في الشرقية وليد الغامدي أن هناك تخوفاً من تجار الشعير، جراء وقف الدعم وارتفاع كلفة التأمين على الشحن، وتوقع أن تكون هناك مضاربة في أسعار الشعير في الخارج، وبخاصة أن هناك شركات شعير أجنبية انسحبت من السوق المحلية بعد أن وقفت الدولة دعم الشعير. يذكر أن ارتفاع أسعار الشعير أدى إلى انخفاض سعر رأس الغنم من 1000 ريال إلى 600 ريال، بسبب زيادة كلفة التربية، ومن المتوقع أن تنخفض أسعار الأغنام في الأيام المقبلة إذا ظلت أسعار الشعير على مستوياتها الحالية.