وقّعت مجموعة أبو ظبي للثقافة والفنون اتفاق تعاون مع مدرسة أمير ويلز للفنون التقليدية في المملكة المتحدة، وذلك إثر انعقاد ندوة «الابتكار والتجديد في الفنون التقليدية» أولى الندوات الحوارية التي يقدمها مهرجان أبو ظبي 2014 ضمن مبادرة «رواق الفكر» والتي كانت خير مناسبة لتوقيع الاتفاق بما طرحته من أفكار وحوارات حول استكشاف دور الفنون التقليدية، والموسيقى والفنون التعبيرية في تطوير الابتكار في المجتمعات حول العالم. وقع الاتفاق كل من هدى الخميس كانو مؤسس مجموعة أبو ظبي للثقافة والفنون، وخالد عزّام مدير مدرسة أمير ويلز للفنون التقليدية. وتنص على التزام الطرفين التعاون واستكشاف طرق جديدة لدعم جهودهما في المستقبل. وفي هذه المناسبة قالت كانو: «بينما تتطور المجتمعات الحديثة، يصبح من المهم جداً أن نبدي مزيداً من الاهتمام للفنون التقليدية، خصوصاً ضمن نطاق ثقافتنا الوطنية، وهذا يتطلب الكثير من الخطوات العملية التي تضمن لنا المحافظة على قيمة تراثنا الثقافي، وترسيخ معانيه وقيمه في نفوس الأجيال التالية، فهي ليست مجرد ملامح وطنية، إنما هوية متفردة بمميزاتها وعناصرها، وهي أيضاً الأساس في انطلاقتنا نحو التطور والحداثة من دون أن نفقد بوصلتنا حتى يرتبط مستقبلنا بماضينا العريق». وأضافت: «أن توقيع الاتفاق مع مدرسة أمير ويلز للفنون التقليدية، يعكس التزام مجموعة أبو ظبي للثقافة والفنون بتضمين فنوننا التقليدية المكونات الأساسية لهويتنا المجتمعية حاضراً ومستقبلاً، ونحن سعداء بهذا التعاون مع مؤسسة عريقة، بما لديها من منجزات وتاريخ طويل في اتباع أفضل ممارسات الحفاظ على الفنون التقليدية ونقل جمالياتها إلى الأجيال المقبلة». يذكر أن مجموعة أبو ظبي للثقافة والفنون تتمتع بعلاقات تعاون مع مدرسة أمير ويلز للفنون التقليدية منذ عام 2009، وقد تَشَارك الطرفان في إطلاق الكثير من المبادرات التعليمية في مجال الفنون الإسلامية في دولة الإمارات، تضمنت فنون الهندسة الإسلامية، والزخرفات النمطية، والمخطوطات التقليدية.