اعربت وزيرة الدفاع الالمانية اورسولا فون دير ليان امس (الاحد)، عن انفتاحها على مشاركة قوات حكومية سورية في محاربة تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش)، منضمة الى موقف فرنسا. وقالت الوزيرة المحافظة لشبكة «زد تي اف» التلفزيونية ان «ثمة أطراف من القوات في سورية يمكن تماماً التعاون معها، مثل ما حصل في العراق اذ تم تدريب قوات محلية بنجاح»، مشددة على ان «لا مستقبل مع الاسد». واعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم (الاثنين)، ان التعاون مع الجيش السوري لمحاربة تنظيم «داعش» ممكن فقط بعد رحيل الرئيس السوري بشار الاسد. وقال فابيوس لاذاعة «فرانس انتر»: «اذا توصلنا الى عملية انتقال سياسي ولم يعد بشار قائداً للجيش السوري، عندها يمكن القيام باعمال مشتركة لمكافحة الارهاب لكن ذلك غير ممكن في ظل حكمه». واعلنت المانيا أمس انها تنوي نشر حوالى 1200 جندي ضمن طائرات وسفن لمساعدة فرنسا في قتال التنظيم في سورية، في أكبر مهمة لالمانيا في الخارج. ومن المقرر ان يصادق مجلس الوزراء الالماني رسمياً غداً (الثلثاء) على الخطوط العريضة لهذا التدخل العسكري قبل طرحه لتصويت النواب وقد وعدت برلين بالتحرك سريعاً.