انضمت جامعة الملك فيصل في الأحساء أخيراً، إلى بوابة المشتريات الحكومية، لتكون أول جامعة سعودية تطرح عملياتها من طريق هذه البوابة. وأعرب مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز الساعاتي، عن تمنياته في أن يعم النظام الإلكتروني قطاعات الجامعة كافة. واستعرض مع مسؤولي الجامعة الخطوات التي اتخذتها إدارة المنافسات والمشتريات، والتي توجت بالانضمام إلى بوابة المشتريات الحكومية من خلال الشركة السعودية لتبادل المعلومات إلكترونياً (تبادل) المملوكة للدولة والتابعة لوزارة المالية في مشروع المشتريات الحكومية الإلكتروني، الذي يعد أحد المشاريع الوطنية المدرجة ضمن الخطة الوطنية للتحول للتعاملات الإلكترونية الحكومية في السعودية. وقال الساعاتي: «يهدف إلى إنشاء منظومة إلكترونية موحدة للمشتريات، تستخدمها جميع الجهات الحكومية لتنفيذ جميع عمليات المشتريات والمنافسات بسهوله وبأعلى مستويات الكفاءة والجودة، إذ يسهم في تحقيق أتممة نظام المنافسات وتوحيد إجراءات وعمليات المشتريات الحكومية وإنشاء نظام قياسي موحد وتعزيز أنظمة الرقابة والتدقيق على عمليات الشراء وتعزيز روح العدالة والشفافية، وكان لجامعة الملك فيصل السبق في ذلك». يُذكر أنه بُدئ تفعيل العمل في البوابة قبل 6 أشهر، بطرح أول منافسة للجامعة، وجرى بعدها طرح 17 منافسة عامة على التوالي حتى تاريخه، وهو ما يؤكد أن الجامعة من أوائل الجهات الحكومية والأولى بين جامعات المملكة التي تبادر في تطبيق البوابة، في حين طُرحت أول عملية شراء مباشر من خلال هذا النظام قبل نحو شهرين، وتلقت الجامعة خطاباً من وكيل وزارة المالية يقضي بالتأكيد على استخدام جميع الخدمات المتوافرة على بوابة المشتريات الحكومية.