تحول متنزه «الغضا» في محافظة عنيزة لبحيرة مياه كبيرة بعد الأمطار التي هطلت على المنطقة نهاية الأسبوع الماضي، وتزامن هطول الأمطار مع تعليق الدراسة، ما منح سكان المحافظة والمحافظات المجاورة فرصة للخروج مع العائلة أو الأصدقاء وقضاء يوم أو نهار كامل في هذه الأجواء المميزة بعد توقف هطول الأمطار، واستنشاق الهواء الطلق والابتعاد عن صخب المدينة، لما تحويه من مناظر خلابة تشكلت بفعل الأمطار والعوامل الطبيعية الأخرى، وكذلك هو الحال لمتنزه «صلاصل» شمال القصيم الذي تحول لبحيرة طوقها المتنزهون من جميع الاتجاهات، وشهدت الأيام الثلاثة الماضية خروج أهالي المنطقة للمتنزهات البرية، ووجد هواة ركوب الأمواج بالقوارب الصغيرة فرصة لممارسة هوايتهم، ولم يتخلَّ شبان المنطقة عن هوايتهم المعتادة «التطعيس»، لكن عدداً منهم تسبب في إيذاء العوائل بسبب التهور والسرعة والأصوات التي تصدرها سيارته بطريقة أو بأخرى، وهذا ما أكده أحد رواد متنزه «الغضا» المواطن هاني الهقاص، «أن كل شيء هنا جميل من طبيعة خلابة وهواء نقي، غير أن عدداً من الشباب يشوه المناظر الجميلة بتهوره وسرعته الجنونية، علاوة على الأصوات المزعجة التي تصدر من سيارته، مبيناً أنهم يخرجون لهذا المتنزه للهرب من الضوضاء والإزعاج، باحثين عن الهدوء والاستجمام، بيد أن بعض المتنزهين قضّ مضاجعهم وأفسد جمال المكان وهدوءه. وفي الرياض، توافد سكان العاصمة إلى منطقة الثمامة، للاستمتاع بالأجواء الجميلة بعد الأمطار التي هطلت خلال الأيام الماضية، والتنزه، فيما ذهب عشرات الشبان والعائلات إلى الأودية وأماكن تجمعات المياه، تزامناً مع عطلة نهاية الأسبوع.