واشنطن – رويترز، يو بي أي - أعلن مسؤولون اميركيون ان صراعاً على السلطة داخل الاستخبارات الاميركية وتّر العلاقات بين مدير الاستخبارات الوطنية ودنيس بلير ومدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إي) ليون بانيتا، ما قد يؤدي الى ترك بلير منصبه بحلول نهاية السنة. وأشار هؤلاء الى وجود حال «احباط وتوتر كبير» يمكن ان يدفع بلير الى الرحيل شرط عثور الرئيس باراك اوباما على بديل له، على رغم ان الصراع الداخلي بين وكالات الاستخبارات الاميركية ليس امراً جديداً، فيما يؤكد آخرون ان الخلافات في وجهات النظر بين بلير وبانستا لا تمنع تحدثهما يومياً، وبحثهما الروابط العملية والمهنية. وصرح بن روديس، نائب مستشار الامن القومي في البيت الابيض، بأن «الرئيس يقدر في شكل كبير عمل بلير ومجتمع الاستخبارات بكامله، والذي يعتمد عليه يومياً». على صعيد آخر، اعتقلت السلطات الأميركية راجا لاهراسيب خان الذي يعمل سائقاً لسيارة أجرة في مدينة شيكاغو للاشتباه في محاولته إرسال أموال إلى تنظيم «القاعدة». وأوضحت وزارة العدل أن خان (56 سنة) الباكستاني الاصل والذي حصل على الجنسية الأميركية عام 1988، اتهم بإرسال اموال إلى حركة الجهاد الإسلامي السنية المتطرفة في باكستان، وأنه يعرف زعيم المجموعة إلياس كشميري منذ 15 سنة. وأورد بيان الاتهام المؤلف من 35 صفحة أن «خان علم عام 2008 أن مجموعة كشميري تعمل مع القاعدة، وناقش احتمال شنّ هجوم على استاد رياضي في الولاياتالمتحدة هذا الصيف». وقال مدعي عام المقاطعة الشمالية في ولاية ايلينوي، باتريك فيتزغريلد: «لم تواجه شيكاغو او غيرها خطراً مباشراً، لكن هذه التهم تؤكد مجدداً أنه يجب على وكالات تطبيق القانون أن تبقى يقظة للحماية من أي دعم محلي لمنظمات إرهابية أجنبية».