شهد أمس أفراحاً وأحزاناً في دوري المحترفين ودوري الدرجة الأولى، ما بين بهجة الصعود إلى «الأضواء»، وألم العودة مجدداً إلى دوري «المظاليم». وعاشت «الشرقية» أمس البهجة، بعد أن نجح فريقان من المنطقة في الوصول إلى دوري المحترفين، إذ نجح القادسية والفتح في الصعود، بعد أن تجاوزا الخليج وحطين بنتيجة مماثلة قوامها هدف من دون رد، وأحرز هدف القادسية محمد السهلاوي من ركلة جزاء (55)، فيما سجل هدف الفتح حمدان الحمدان (25). وجاء تأهل القادسية الذي رفع رصيده إلى 51 نقطة، بعد فوزه على الخليج في اللقاء، الذي جمع الفريقين على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي في الراكة، وانتظر القدساويون 55 دقيقة، قبل أن يرسل هداف الفريق محمد السهلاوي إشارة الفرح، من خلال تسجيله هدف اللقاء من ركلة جزاء. فيما جاء صعود الفتح الذي كان بمثابة الحلم، كونه الأول له تاريخياً بعد أن حقق الفوز على حطين، ورفع رصيده إلى 51 نقطة بنتيجة هدف من دون رد، وسجل للفتح لاعبه حمدان الحمدان قبل مضي نصف ساعة من عمر اللقاء، ليشعل مدرجات اللقاء، الذي شهد حضوراً جماهيرياً كبيراً. وأبقى فريق العروبة على حظوظه قائمة في البقاء في الأولى، بعد فوزه على ضمك بهدفين دون رد، فيما تعادل الفيصلي مع أحد بهدف، وكسب الرياض التعاون بهدف، بينما تعادل سدوس وهجر بهدفين لكل منهما، وكسب الطائي لقاءه مع الأنصار بهدفين لهدف. وفي بريدة، نام أبناء أبها حزينين إثر خسارتهم فرصة البقاء الأخيرة التي مُنحت لهم، بعد تعادلهم مع مضيفهم الرائد، في مباراة شهدت مطاردة كبيرة بين الفريقين، لتنتهي بثلاثة أهداف لهدفين سجلهما الضيوف. وسجل أولاً لأبها مازن الفرج في منتصف الدقيقة الثانية، ثم أدرك البرازيلي كومبوس التعادل لفريقه من ركلة حرة مباشرة (37)، وأضاف محمد الغامدي هدف أبها الثاني (50) وعادل للرائد باسم الشريف (65)، فيما قتل بوريس كابي كل أحلام البقاء الأبهاوية بهدف في الدقيقة (88). وأسعد لاعبو الرائد جماهيرهم الكبيرة التي حضرت المباراة وغطت جنبات استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة، ليعلنوا بقاءهم في الدرجة الممتازة للسنة الثانية على التوالي.