سلّمت الجمعية العامة ل «المكتب الدولي للمعارض» في باريس رسمياً إمارة دبي لقب المدينة المضيفة لنسخة «معرض إكسبو الدولي» المقبلة، خلال اجتماع دورتها ال 158 واعتمدت خلاله ملف تسجيل «إكسبو 2020» المتضمّن خطط تنظيم الحدث بتفاصيلها الكاملة. وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس اللجنة العليا ل «إكسبو 2020 دبي» رئيس هيئة الطيران المدني الرئيس الأعلى ل «طيران الإمارات»، الذي ترأس وفد ممثلي اللجنة في الإجتماع: «أمضينا عامين من العمل الدؤوب من دون كلل للتخطيط لحدث استثنائي بحجم «إكسبو الدولي» والتحضير له والذي سيُنظم على أرضنا عام 2020». ولفت إلى أن «الدول الأعضاء في المكتب الدولي للمعارض أشّرت رسمياً على خططنا». وأكد «الالتزام تجاه زوار إكسبو 2020 والمشاركين فيه، أن لا وقت للراحة، إذ حان الأوان لترجمة رؤيتنا إلى واقع، ونعمل على إقامة إكسبو يحض العالم على أهمية روح الشراكة في التغلب على أهم التحديات التي تواجهنا». وأوضح الأمين العام ل «المكتب الدولي للمعارض» فينسنت لوسكرتاليس، أن هذا الحدث «يُنظّم للمرة الأولى في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، لذا نتطلع إلى إقامة حدث يمثل لحظة تاريخية ليس فقط بالنسبة إلى هذه الدولة الشابة وإلى المكتب، بل أيضاً للمنطقة والعالم». ولفت إلى أن دبي «تقدمت برؤية مثيرة وخطط تفصيلية لضمان تحقيق رؤيتها»، مؤكداً الاستمرار في «دعم فريق عمل إكسبو 2020 والتعاون معه على مدى السنوات الخمس المقبلة لتحقيق ما يطمحون إليه». وأفادت اللجنة في بيان، بأن «حجم العمل سيزداد بالإنتقال من التخطيط إلى التنفيذ، ليشمل التفاعل الرسمي مع جميع المشاركين من دول وهيئات ومؤسسات متعددة الجنسية ومؤسسات غير حكومية ومؤسسات أكاديمية». وتتضمن المرحلة المقبلة «مبادرات جديدة والتوسع في أخرى محلية ودولية قائمة وتكثيفها، بما في ذلك ورش عمل (بزنس كونيكت) والملتقى الشبابي السنوي (يوث كونيكت)، فضلاً عن استمرار الحوار مع رواد الأعمال وكذلك المشاريع الإقليمية الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى رواد الفكر». يُذكر أن «إكسبو 2020» سيفتح أبوابه للعالم في 20 تشرين الأول (أكتوبر) عام 2020، ويستمر ستة أشهر يستقطب خلالها أكثر من 25 مليون زائر، وما يزيد على 200 دولة مشاركة. وسيكون أكبر حدث في تاريخ «إكسبو» من حيث الشمول والجذب الدولي، إذ سيشكل الزوار من خارج الدولة نسبة 70 في المئة.