تواصل الأجهزة الأمنية في منطقة الرياض البحث عن الطفلة «جوري»، التي اختفت وسط ظروف «غامضة» من داخل منشأة صحية شرق الرياض، أثناء مرافقتها والديها، الخميس الماضي. وقال المتحدث باسم شرطة المنطقة العقيد فواز الميمان ل«الحياة»: «حتى الآن لم يتم العثور على الطفلة، والجهات الأمنية في شرطة المنطقة تقوم بالبحث والتحري عن مكان اختفائها، وجمع المعلومات حول الخاطف وظروف الحادثة». وكان والد الطفلة جوري الخالدي (ثلاثة أعوام) تقدم ببلاغ الخميس الماضي عن اختفاء طفلته. فيما أظهر تسجيل مصور من كاميرات الرصد داخل العيادة الصحية التي اختفت منها الطفلة، صورة شخص يعتقد بأنه هو المتهم بخطفها، بعد أن بدأ بالتقاط صور للطفلة ومداعبتها. ودهمت شرطة الرياض لليوم الخامس على التوالي، عدداً من المواقع المشتبه فيها، بحثاً عن الطفلة، واستجوبت موجودين في موقع اختفائها، وأخذت أقوال بعض شهود العيان. إلا أنها لم تعثر على أي خبر لها بعد. وقال أحد أفراد العائلة ل«الحياة» أمس: «إن أسرة الطفلة رصدت مبلغاً قدره مليون ريال، إضافة إلى منزل جاهز لمن يدلي بمعلومات تقود إلى العثور على الطفلة، ورفعوا المبلغ مرات عدة، أملاً بتحفيز أهل الخير».