أوضح الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء نصيف، أن المدن الصناعية التابعة للهيئة الملكية تسهم بشكل رئيس في دعم اقتصاد المملكة، إذ تشكل 12 في المئة من إجمالي الناتج المحلي للمملكة. وقدّر نصيف في كلمة أمام اللقاء التعريفي الذي نظمته الهيئة في ينبع أمس التدفقات الاستثمارية الرأسمالية الملتزم بها في مدينة ينبع الصناعية بنهاية العام الحالي 2015 بنحو «266 بليون ريال، تتمثل في 34 بليوناً استثمارات حكومية، و232 بليوناً استثمارات القطاع الخاص»، مضيفاً أن «الدراسات الخاصة بالمؤشرات الاقتصادية تؤكد ارتفاع العوائد للاستثمارات الصناعية والتجارية والسكنية بينبع الصناعية». واستعرض في كلمته خلال اللقاء الذي حضره رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرف التجارية السعودية على هامش الاجتماع ال87 للمجلس، نشأة مدينة ينبع الصناعية، ودور الهيئة الملكية في تجهيز البنى التحتية للقطاعات السكنية والصناعية والتجارية للمدينة. من جهته، قدم المدير العام للتخطيط الاستراتيجي وتطوير الاستثمار في الهيئة الملكية بينبع المهندس زيدان يوسف، عرضاً مرئياً حول الفرص الاستثمارية المتنوعة في مدينة ينبع الصناعية، موضحاً الفرص المتاحة في المجمعات الصناعية المرتبطة بالصناعات الهيدروكربونية وقطع غيار السيارات والطاقة المتجددة والمطاط، وصناعات تحلية المياه، ومركز الخدمات اللوجستية المتعددة، وكذلك الفرص الاستثمارية السكنية والتجارية مثل المجمعات السكنية والمرافق التجارية والصحية، والفنادق والمباني السياحية والترفيهية في الواجهة البحرية.