ظهر تناغم سوري - سعودي خلال الاجتماع الوزاري الممهد لقمة سرت، حيث دخل وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل ونظيره السوري وليد المعلم قاعة الاجتماع وهما يمسكان بأيدي بعضهما بعضاً. بعد جلوس وزراء الخارجية العرب على كراسيهم، اقترب وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط من نظيره السوري المعلم ليصافحه، ثم صافح نائبه فيصل المقداد ومندوب سورية في الجامعة العربية يوسف الأحمد. ثم تبادل كلمات وهمسات مع المعلم. خلال جلسة المناقشات بين الوزراء ازاء مكان عقد القمة المقبلة، شدد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري على ضرورة عقدها في بغداد «عاصمة الرشيد» والخلافة العباسية. وبعد قليل قال أبو الغيط إنه يمكن عقدها في «العاصمة الفاطمية» القاهرة. وخلال المناقشات الحادة، قال الأمير سعود الفصيل: لماذا لم ينتصر الأخ وليد (المعلم) لعاصمة الأمويين؟ فأجاب وزير الخارجية السوري: ثم ننتصر لعاصمة الأندلس أيضاً.