قال الرئيس العام لجمعية أهل الحديث المركزية عضو مجلس الشيوخ في باكستان الشيخ ساجد مير إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو رجل السلام وملك الإنسانية الذي أعلن للعالم أن الإسلام هو الوسطية». وأضاف في تصريح صحافي «إن الوسطية هي أصل الإسلام، وفي هذه الأوضاع التي نحن فيها من الضروري أن نعلن للناس أن الإسلام هو الوسطية، والوسطية هي الإسلام، ودور المملكة في هذا المجال كبير ونقدّره. جاء ذلك خلال استقبال وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، الشيخ ساجد مير الذي يزور المملكة حالياً. ونوّه المسؤول الباكستاني خلال اللقاء، بحسب وكالة الأنباء السعودية، بجهود المملكة الرائدة في خدمة الإسلام والمسلمين، ونصرة قضاياهم المصيرية في أرجاء العالم، معرباً عن تقديره لجهود وزارة الشؤون الإٍِسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في نشر الدعوة إلى الله تعالى، والعناية بكتاب الله تعالى وإيصال المصحف الشريف إلى أيدي المسلمين في مختلف أنحاء المعمورة ليكونوا على صلة بكلام الله تعالى على الدوام. من جهة أخرى، ترأس الوزير آل الشيخ أمس اجتماع الجلسة الأولى لمجلس الأوقاف الأعلى للعام 1431 ه. وبحث المجلس عدداً من المواضيع المدرجة على جدول أعماله، منها ما يتعلق بتمويل إنشاء عدد من مشاريع الأوقاف، ودرس بعض المسائل التطويرية التي تعود فائدتها للأوقاف.