أكد وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز أمس أن قوات الحرس الوطني رهن إشارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القطاعات العسكرية، ونتشرف بتنفيذ أوامره وتوجيهاته في أي مكان وزمان، مهنئاً أفراد الحرس الوطني على الدور الذي أدوه في عمليتي «عاصفة الحزم وإعادة الأمل» في نجران. واستقبل الأمير متعب أمس منسوبي كتيبة المشاة الآلية ال41 بعد انتهاء مشاركة الكتيبة في عمليتي (عاصفة الحزم وإعادة الأمل) في الحدود الجنوبية بمنطقة نجران. وقال قائد اللواء الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول إن منسوبي الكتيبة 41، كان لهم شرف المشاركة في عاصفة الحزم وإعادة الأمل، ملبين نداء وطنهم وقادتهم في أداء الواجب بالحد الجنوبي، مؤكداً أن مشاركتهم كانت فعّالة ولاقت إشادة من زملائهم بقوات التحالف العربي، مشيراً إلى أن وجود مع أبنائه في الميدان بالحد الجنوبي وزياراته المتكررة للوقوف على جاهزيتهم كان لها الأثر البالغ في رفع معنوياتهم، مؤكداً جاهزيتهم الدائمة لتنفيذ أوامر قادتهم والدفاع عن أمن وطنهم. من جهته، عبر وزير الحرس الوطني عن سروره واعتزازه باستقبال أبطال الحرس الوطني الذين أنهوا مهمتهم ضمن خطة إعادة الانتشار وسلموا المهمة لمجموعة أخرى من قوات الحرس الوطني، التي وصلت إلى منطقة نجران لتكون بديلة لهذه القوات التي أنهت مهماتها بنجاح. وأعرب عن سعادته بأداء الجنود من قوات الحرس الوطني العائدين من منطقة نجران بعد مشاركتهم لزملائهم في مختلف القطاعات العسكرية في الدفاع عن حدود المملكة، الذين أثبتوا قدرة عالية ومعنويات مرتفعة أثناء أداء مهماتهم بكل احترافية وشجاعة، وقال: «نحن فخورون بالدور الذي قاموا به على أكمل وجه، مستذكرين ما قدمته الكتيبة من شهداء بذلوا أرواحهم رحمهم الله في سبيل الدفاع عن ثراء هذا الوطن والذود عن حدوده»، مؤكداً أنهم كانوا على مستوى الثقة التي أُنيطت بهم، التي يفخر بها الوطن والمواطن.