أعلنت وزارة الصحة انخفاض حالات الإصابة بالدرن بين سكان المملكة بواقع 15.78 حالة لكل 100 ألف نسمة، مشيرة إلى أن آخر إحصائية أوضحت تسجيل 3918 حالة إصابة بالمرض، نسبة السعوديين منهم 53 في المئة. وأوضحت الوزارة في تقرير صحافي أصدرته أمس، بمناسبة مشاركة المملكة دول العالم الاحتفاء بيوم السل العالمي بشعار: «لنتحرك معا للقضاء على السل»، أن حالات الدرن الرئوي بلغت وفق آخر إحصائية 2653 حالة بمعدل 67.7 في المئة من إجمالي الحالات، مقابل 1265 حالة إصابة بالدرن غير الرئوي بنسبة 32.3 في المئة من إجمالي عدد الحالات المسجلة. وأشارت إلى أن معدل الإصابات بالدرن الرئوي بلغ 10.69 حالة لكل 100 ألف نسمة من السكان، كانت نسبة إصابة السعوديين 53 في المئة، في مقابل 47 في المئة من الحالات لغير السعوديين، لافتة إلى أن 59 في المئة من عدد حالات الإصابة بالدرن الرئوي سجلت للذكور، في مقابل 41 في المئة من الحالات للإناث. وذكرت أن معدل حالات الإصابة بالدرن غير الرئوي بلغت 5.09 حالة لكل 100 ألف نسمة، كانت نسبة الإصابة للسعوديين 57.5 في المئة، في مقابل 42.5 في المئة لغيرهم، ونسبة حالات الإصابة بين الإناث 50.1 في المئة، أعلى منها بين الذكور بواقع 49.9 في المئة. ونوهت إلى أن منظمة الصحة العالمية تسعى بدورها حالياً إلى الحد من معدلات وقوع السل ووفياته بنسبة الضعف بحلول عام 2015، وذلك بفضل انتهاج استراتيجية دحر السل التي وضعتها ودعم الخطة العالمية لدحر السل. ولفتت إلى أن أبرز أعراض الإصابة بهذا المرض السعال المستمر الذي يدوم لأكثر من ثلاثة أسابيع، مع وجود بصاق ممزوج بالدم، وألم في الصدر، أو ألم أثناء التنفس أو أثناء السعال، موضحة إمكان أن يؤثر مرض السل في أجزاء أخرى من الجسم، «لو وجد في العمود الفقري يسبب ألماً في الظهر، ولو وجد في الكلية قد يسبب الدم في البول، وقد يسبب ألماً أو ورماً في المنطقة المصابة بالسل إذا كان السل خارج الرئتين». وأشارت إلى أن من الأهداف العالمية لمكافحة السل، العمل على اكتشاف وإيجاد أدوية ووسائل تشخيص دقيقه وسريعة ولقاحات جديدة وفعاله في مكافحة المرض، مع توفير الرعاية الصحية الكاملة لمرضى السل، ولكل من يحتاج إليها من كل فئات وطبقات المجتمع، وكذلك إيجاد طرق مبتكره لزيادة الوعي حول مرض السل وتقليص معدلات انتشار السُل ووفياته بنسبة النصف بحلول عام 2015 مقارنة بمستواه في عام 1990، إذ تم اكتشاف ما لا يقل عن 70 في المئة من الحالات العدوى بالسل، وشفاء ما لا يقل عن 85 في المئة منها. وأضافت أن من الأهداف أيضاً الحد من معدل انتشار السل والوفيات الناجمة عنه بنسبة 50 في المئة مقارنة بعام 1990، وكذلك القضاء على السل كمشكله من المشكلات الصحية لعام 2050.