كشف مدير جامعة الملك فيصل في الأحساء الدكتور يوسف الجندان، ان موازنة البحوث في الجامعة، «قفزت من 250 ألف ريال، منذ نحو 12 عاماً، إلى نحو 10 ملايين ريال في موازنة هذا العام». وأشاد الجندان خلال تدشينه أول من أمس، ورشة عمل «الرؤية البحثية لكلية العلوم الزراعية والأغذية وآفاق التعاون»، بدعم وزارة التعليم العالي، لمركز التميز البحثي في النخيل والتمور. وأشار إلى مبادرات «أرامكو السعودية»، التي تشمل البحوث الزراعية. وقال: «إن هذه الكلية أهلها الإرث التاريخي في مجال البحوث، للقيام بمبادرات نوعية». وأضاف أن هذه الكلية «مرت في مرحلة ذهبية في مجال البحوث، عندما حظيت وتوأمتها لناحية النشأة، كلية الطب البيطري، بدعمٍ سخي من مدينة «الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية»، وكذلك من موازنة الجامعة. فانعكس ذلك على الإنجازات البحثية التي شملت مشاريع بحثية على المستوى الوطني. وبالتزامن مع تلك المرحلة؛ نجد برامج الدراسات العليا بدأت في مرحلة مبكرة من عمر الكلية». وذكر، أن «مبادرة اليوم توحي بأمل كبير في إنعاش المجال البحثي من جديد، في كلية العلوم الزراعية والأغذية. ومن يطلع على عناوين محاور الورشة؛ يشعر بالأمل في مرحلة ثالثة، تعود بنا إلى ماضي انتعاش البحث العلمي والتميز في الكلية، لتعود إلى مركزها الريادي في الجامعة». وأشاد في مدينه «الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية»، «الداعمة بكل قوة لتمويل البحوث، على رغم كثرة المنافسين». وتمنى ان تنقل هذه الورشة الكلية «من البحوث الفردية الصغيرة، إلى الجماعية والقوية استراتيجياً على المستوى الوطني، حتى تتمكن من المنافسة بحثياً». وبدأت الجلسة الأولى للقطاع العام، ممثلاً في وكالة وزارة الزراعة لشؤون الأبحاث والتنمية الزراعية، وإدارة الإرشاد في هيئة الري والصرف، ومركز أبحاث النخيل والتمور في الجامعة، تلتها جلسة ثانية للقطاع الخاص، مثله وفود من مؤسسات وطنية. واستعرض وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور يوسف اليوسف، إمكانات الكلية البحثية. فيما استعرض عميد الدراسات العليا الدكتور سليمان الخطيب، الرؤى البحثية للكلية.