الفاتيكان - أ ف ب - أعلن المكتب الإعلامي للفاتيكان أمس، أن البابا بينيديكتوس السادس عشر قبل استقالة الأسقف الارلندي جون ماغي راعي ابرشية كلوني، الذي يواجه تحقيقاً حول التعرض الجنسي لأطفال. وأفاد المكتب في بيان بأن «البابا قبل الاستقالة بموجب الفقرة 2 من المادة 401 من مدونة القانون الكنسي» التي تتناول الاستقالات التي تقدم «لأسباب خطرة» لم تحدد طبيعتها وأسباب أخرى لا تتصل بالسن. وطلب الأسقف ماغي الصفح، وقدم «اعتذاره الصادق» الى ضحايا التجاوزات الجنسية في أبرشيته. وقال: «في اللحظة التي أغادر فيها، أرغب في أن اعتذر مجدداً الى كل شخص يمكن أن يكون ضحية تجاوزات نفذها كاهن أو أكثر من أبرشية كلوني حين كنت أسقفها». وأضاف: «أطلب الصفح من جميع الذين تركتهم يسقطون بطريقة أو بأخرى، أو جعلتهم يتألمون بسبب إهمال ارتكبته». واتهم المونسنيور ماغي، السكرتير الخاص لثلاثة باباوات هم بولس السادس ويوحنا بولس الأول ويوحنا بولس الثاني، بفضيحة التجاوزات الجنسية في حق أطفال في إرلندا، وذلك في تقرير أعدته الكنيسة الكاثوليكية الإرلندية في كانون الأول (ديسمبر) 2008.