جدد الأهلي حظوظه في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة الأولى في دوري أبطال آسيا، بعد أن سحق ضيفه الجزيرة الإماراتي بخمسة أهداف في مقابل هدف، فيما تخلّى الشباب عن صدارة المجموعة الثالثة بخسارته أمام مضيفه العين الإماراتي بهدفين في مقابل هدف.الأهلي – الجزيرة جاءت البداية سريعة من أصحاب الأرض بعد التغييرات الكبيرة التي أحدثها المدير الفني للفريق الأهلاوي البرازيلي فارياس في خريطة الفريق، وفي المقابل لم يمنح لاعبو الأهلي الفريق الضيف التقاط أنفاسه عندما أدركوا هدف التقدم باكراً بعدما عكس المحترف البرازيلي مارسينيو لابن جلدته الآخر فيكتور ليرتقي لها، وصوبها رأسية داخل مرمى الجزيرة (2) لم تدم السيطرة لأصحاب الأرض كثيراً بعد ما عاد لاعبو الجزيرة إلى فرض سيطرتهم على منطقة الوسط من دون أي خطورة تذكر على مرمى المسيليم ولعل الدور الدفاعي الجيد من لاعبي الأهلي أسهم كثيراً في تحصينات المناطق الخلفية، ولم تكن السيطرة مجدية للفريق الضيف الذي لم يستطع الوصول إلى مرمى المسيليم في الوقت الذي اعتمد الأهلي على الكرات المرتدة التي شكلت خطورة على مرمى الجزيرة، وكاد فيكتور أن يسجّل في أكثر من مناسبة. وفي الشوط الثاني، فرض الأهلي سيطرته التامة على مجريات اللعب، وتمكن البرازيلي مارسينهو من إضافة الهدف الثاني، عندما توغل من الطرف الأيمن وسدد قذيفة سكنت أقصى الزاوية اليمنى لمرمى الجزيرة «56»، وقبل أن يرتب الجزيرة دفاعاته من جديد يفاجئهم عبدالرحيم الجيزاوي بالهدف الثالث، بعد أن تلاعب بحارس المرمى قبل أن يركن الكرة في حلق المرمى «57»، وكان بإمكان الأهلاويين تسجيل أكثر من هدف في ظل الارتباك الدفاعي لخطوط الضيوف، إلا أن الغاني توني نجح في تقليص الفارق لصالح فريقه «70». وعاد النجم البرازيلي مارسينهو لتسجيل هدفه الشخصي الثاني والرابع لفريقه من كرة ثابتة لا يجيد تنفيذها سوى من هم على قامة مارسينهو، قبل أن يظيف الجيزاوي الهدف الخامس (90). العين - الشباب اندفع أصحاب الضيافة باكراً للخطوط الأمامية، بحثاً عن هدف باكر، وكان لهم ما أرادوا عن طريق البرازيلي ايميرسون «14»، وحاول الشباب العودة مجدداً إلى نقطة البداية من خلال الاندفاع السريع نحو مرمى وليد سالم من دون جدوى في ظل تماسك الخطوط الخلفية لأصحاب الضيافة، ووسط بحث الضيوف عن إدراك التعادل يفاجئهم البرازيلي ساند بإضافة الهدف الثاني «23»، وكاد فلافيو يقلص الفارق برأسية أخطأت المرمى، وزج المدرب الشبابي بالمهاجم أحمد كعبي بدلاً من المدافع يحيى هادي «34»، في محاولة إلى تنشيط الشق الهجومي، وأنقذ حارس العين تسديدة قوية من قدم أحمد عطيف، إلا أنه فشل في التصدي لكرة عبدالعزيز السعران التي ولجت شباكه كهدف أول «45». وفي الشوط الثاني، أحكم الشباب قبضته على مجريات اللعب وأجبر لاعبي العين على العودة إلى مناطقهم الخلفية للتصدي لسيل الهجمات الشبابية، وأهدر لاعبوه الفرصة تلو الأخرى وسط تألق لافت للحارس وليد سالم، وفي المقابل، اعتمد العيناوية على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة على المرمى الشبابي إلا أن وليد عبدالله هو الآخر كان حاضراً كما يجب وتصدى للعديد من الهجمات الخطرة، واضطر حكم المباراة إلى إبعاد محترف العين التشيلي فالديفيا بالبطاقة الحمراء «70»، وزادت الخطورة الشبابية حتى بلغت أعلى درجاتها بعد اشراك طارق التايب، إلا أن التكتلات الدفاعية لأصحاب الدار نجحت في التصدي لجميع الهجمات الشبابية حتى آخر صافرة.