أخلت فرق إدارة الدفاع المدني في العاصمة المقدسة 20 شخصاً من بناية خصصت كسكن لكادر أحد المستشفيات الأهلية في حي «العزيزية» في مكةالمكرمة، على خلفية اشتعال ألسنة اللهب في غرفة نوم داخل شقة سكنية في البناية (التي تحترق للمرة الثانية في بحر العام الحالي). وفيما خفّت خمس فرق متنوعة الاختصاص بقيادة مساعد مدير «مدني مكة» العقيد خلف المطرفي إلى موقع الحادثة، كشف الناطق الإعلامي ومدير التحقيقات في إدارة الدفاع المدني في العاصمة المقدسة المقدم علي المنتشري سيطرة عناصر «المدني» على الحريق، ونجاحها في شل حركة ألسنة اللهب، التي سببها التماس كهربائي في جهاز تكييف. وبينما ألمح المنتشري إلى التزام المستشفى الأهلي باشتراطات الأمن والسلامة كافة، نوه إلى أن تكرار اندلاع الحريق في ذات البناية المخصصة لإيواء كادر المستشفى «قضاء وقدر»، لافتاً إلى أن الحادثة عرضية لا تحوم حولها شكوك الشبهة الجنائية إطلاقاً. وأضاف المنتشري أن الحريق اقتصر على حجرة واحدة ولم يمتد إلى بقية أرجاء البناية. وقال: «لم يتضرر ولله الحمد المستشفى كغرف التنويم أو عيادات، وتم إخلاء الساكنين في السكن والمقدر عددهم ب 20 شخصاً، من دون أن ينجم عن الحادثة أي إصابات في الأرواح».