مقديشو، نيروبي - أ ب، رويترز، أ ف ب - قال شهود أمس إن مسلحين من «حركة الشباب المجاهدين» المرتبطة ب «القاعدة» نبشوا قبر رجل دين معتدل يحظى باحترام في العاصمة الصومالية لمنع الناس من «عبادته». وقال المسؤول في «الشباب» علي محمد حسين إن جماعته نبشت قبر الشيخ محيى الدين علي في مقديشو لأن الناس تسعى إلى التبرّك منه خلال زيارته لدواع دينية. وقال الشاهد حسن داود إن بقايا جثمان رجل الدين المدفون منذ 30 سنة وُضعت في أكياس. وتمنع «حركة الشباب» التبرّك بالقبور ودمّرت مقابر يتبرّك بها المواطنون في مناطق خاضعة لسيطرتها خلال السنتين الماضيتين. وفي نيروبي، قالت الشرطة أمس الثلثاء ان كينيا وجهت اتهامات لرجلي أعمال بمساعدة رجل يشتبه في تورطه مع متمردين صوماليين على الهرب من الشرطة في بلدة بوساي الحدودية الكينية. واعتقل مسؤولو الهجرة حسين حاجي فرح قبل عشرة أيام لدى عبوره الحدود من أوغندا إلى كينيا. وقالت تقارير غير مؤكدة لوسائل اعلام محلية ان حرس الحدود اعتقلوا فرح بعدما قدّم جواز سفر استرالياً. ولم يتسن على الفور الاتصال بالمفوضية العليا الاسترالية في نيروبي للتعليق. ووصفت الشرطة فرح بأنه «صومالي المولد» وقالت انها تحقق في صلاته بمتمردي «حركة الشباب» . وقال تشارلز اوينو نائب الناطق باسم الشرطة الكينية ل «رويترز»: «يمكنني أن أؤكد أن الشخصين وجهت اليهما اتهامات في محكمة في بوساي (أول من أمس الاثنين) في ما يتعلق بهروب الرجل المعرف باسم حسين حاجي فارح». وأضاف: «ما زال التحقيق جارياً مع الضباط الذين كانوا يعملون وقت فرار المشتبه في صلته بالارهاب». وهددت «حركة الشباب» من قبل بشن هجمات على أوغندا وروندي اللتين اسهمتا بقوات في بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي في الصومال. ولم يتضح على الفور ما اذا كان فرح قد عاد الى أوغندا أم بقي في كينيا. ولم يتضح كذلك كيف ساعده رجلا الأعمال. على صعيد آخر (أ ف ب)، أعلنت قيادة قوة «اتالانتي» البحرية لمكافحة القرصنة التابعة للاتحاد الأوروبي أن قراصنة صوماليين احتجزوا في المحيط الهندي سفينة شحن ترفع علم مالطا مع أفراد طاقمها الاتراك في وقت مبكر صباح أمس الثلثاء. وقال الناطق باسم القوة الأوروبية الضابط جون هاربور لوكالة «فرانس برس» إن «قراصنة أسروا السفينة لو فريجيا على بعد الف ميل بحري شرق الساحل الشمالي للصومال، أي على بعد 400 ميل بحري من المنطقة الطبيعية لعمليات القوة البحرية للاتحاد الاوروبي».