قال مصدر في الشرطة الفرنسية اليوم (الجمعة)، أن المشتبه بتدبيره هجمات باريس عبدالحميد أباعود، رُصد في اللقطات التي سجلتها كاميرات المراقبة في محطة مترو، بالتزامن مع الهجمات التي شهدتها العاصمة الفرنسية يوم الجمعة الماضي. وكانت الشرطة الفرنسية أكدت أمس، مقتل أباعود في معركة بالرصاص، حين داهمت منزلاً في ضاحية سان دوني في باريس فجر الأربعاء. وذكر مصدر في الشرطة، أن أباعود ظهر في اللقطات المسجلة في محطة مترو "كروا دو شوفو" في ضاحية مونتروي بباريس، وهو مكان لا يبعد كثيراً من المكان الذي عثر فيه على إحدى السيارات التي استُخدمت في الهجمات، ما يؤكد تقريراً بثّه تلفزيون "بي أف أم". ورُصد أباعود في شريط التسجيل المصوّر الساعة 10.14 مساء بالتوقيت المحلي، 21:14 بتوقيت غرينتش، بعد إطلاق الرصاص على عدد من المقاهي وتفجيرات انتحارية قرب استاد لكرة القدم، في وقت حصلت فيها مذبحة في حفل موسيقي. وسافر أباعود الذي يملك سجلاً جنائياً، الى سورية العام 2013، ويعتقد أنه جند شباناً من الأسر المهاجرة في ضاحية مولينبيك التي يعيش فيها في العاصمة البلجيكية بروكسيل، إضافة إلى أماكن أخرى في بلجيكا وفرنسا. يذكر أنه قبل حصول الهجمات، كانت الحكومات الأوروبية تعتقد أن أباعود في سورية.