ثمّن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف الجهود المبذولة من أمير منطقة نجران جلوي بن عبدالعزيز، والموظفين العاملين في الإمارة في خدمة المواطنين والمقيمين في المنطقة. وأوضح الأمير جلوي بن عبدالعزيز، خلال ترؤسه اجتماع المحافظين ورؤساء المراكز أول من أمس (الأربعاء)، أن «برقية الشكر، التي وجهها ولي العهد، حافز لبذل المزيد من الجهد والعطاء لتحقيق تطلعات القيادة في المملكة، في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، بالعمل على رفعة الوطن ورفاهية المواطن». وحث أمير المنطقة المحافظين ورؤساء المراكز على «ضرورة متابعة تنفيذ المشاريع وفق الحدود الإدارية لكل محافظة أو مركز، والعمل على تذليل العقبات التي قد تعترض تنفيذ بعضها، مع تعزيز دور اللجان المنبثقة من المجالس المحلية في رصد الحاجات، وتقويم مسار المشاريع المعتمدة». وشدد على «أهمية المحافظة على الأراضي الحكومية من التعديات والإحداثيات العشوائية التي تم رصدها في المحافظات والمراكز» موجهاً بالرفع إلى الإمارة بالإجراءات التي يتم اتخاذها بحق المتعدين. وقال «إن أي تقصير يتم رصده على أي موظف في أداء مهماته، فإنه تجب محاسبته في المرة الأولى، وإن تكرر منه التقصير في المرة الثانية فإنه لا يُحاسب، بل يُعفى من موقعه فوراً كونه غير صالح للعمل الموكل إليه، وليس على قدر المسؤولية التي أؤتمن على أدائها». وأضاف الأمير جلوي بن عبدالعزيز «لا بد لكل منا أن يستشعر المسؤولية الملقاة على عاتقه، وعلى الجميع الاهتمام بتفقد ما يجري في نطاق حدود مسؤولياته، والوقوف على حاجات المواطنين، والسؤال عن أحوالهم وواقع الخدمات المقدمة لهم، وتحفيزهم على المشاركة الإيجابية لخدمة المنطقة وقاطنيها والمقيمين بها، ونشر التنمية بين المحافظات والمراكز كافة».