حصدت جمعية البر في الأحساء أخيراً، المركز الأول في جائزة الملك خالد في دورتها الثالثة، فرع المنظمات غير الربحية، الذي تنافست عليه 139 جمعية خيرية في المملكة. وهنأ رئيس هيئة الجائزة أمير منطقة عسير فيصل بن خالد، رئيس مجلس إدارة الجمعية محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد، على هذا الفوز، متمنياً أن تحذوا الجمعيات الخيرية الأخرى في المملكة، حذو جمعية البر في الأحساء. وقال نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالمحسن الجبر: «إن الجميعة طورت منهجية عمل تركز على التميز المؤسسي؛ لتحقيق قيمة مضافة إلى مجتمعها المحلي الذي يعد جوهر رسالتها»، مشيراً إلى أن فلسفة عملها تحولت من خدمة المستفيدين إلى رعاية المستفيدين، «كمنهج جودة يركز على النتائج ذات البعد التنموي لجميع المستفيدين من خدماتها». وذكر الجبر أن العمل النوعي الذي تشهده جمعية البر بالأحساء «تحقق بسواعد خيرة من داعمين وعاملين، وبإشراف دؤوب من رئيس مجلس إدارتها، الذي أثمر عن تحقيق مثل هذا المنجز النوعي، متطلعين إلى المزيد من التطوير والتحسين الإداري الذي لا يتوقف عند أي حد». يذكر أن جمعية البر تقدم خدماتها ل35 ألف مستفيد، وتعمل في مجالات: الرعاية الصحية، وذوي الاحتياجات الخاصة، والتدريب والتأهيل، والشباب، والفنون، والإغاثة في حالات الطوارئ، والمرأة، والأيتام، والأرامل، والمطلقات، والعجزة، وإكرام الموتى. وميز الجمعية أيضاً رؤية ورسالة واضحة نحو التأثير على المجتمع من خلال منهجية العمل، إذ تقوم بتحديد الأثر المرجو تحقيقه، ومن ثم وضع منهجيات علمية لقياس الأداء والأثر المترتب عليه، كما تعمل على تحديد الوسائل المناسبة للوصول إلى الأهداف والغايات المرجوة.