صعدت البورصات العربية، في نهاية تداولات اليوم (الخميس)، بعد موجة خسائر حادة، نالت من أدائها في الجلسات القليلة الماضية، فيما هبطت بورصة مسقط وحيدة، بفعل عمليات بيعية هدفها جني الأرباح. وكانت أسعار النفط اليوم متباينة، وبحلول الساعة (12:25 بتوقيت غرينتش)، ارتفعت العقود الآجلة لخام «برنت» تسليم 16 كانون الثاني (يناير)، بنسبة 0.59 في المئة إلى 44.4 دولاراً للبرميل، بينما هبطت العقود الآجلة للخام الأميركي تسليم 15 كانون الأول (ديسمبر) بنسبة 0.34 في المئة إلى 40.61 دولاراً للبرميل. وجاءت بورصة دبي على رأس الأسواق الرابحة، بعد صعود مؤشرها بنسبة 2.91 في المئة، وهي أكبر وتيرة صعود يومية منذ أكثر من شهرين ونصف، ليغلق عند 3273.3 نقطة، وسط صعود جماعي لغالبية الأسهم المتداولة، باستثناء تراجع ثلاثة فقط. وكان ضمن الرابحين، سهم «أملاك» للتمويل و«أرابتك» القابضة و«دبي الإسلامي»، و«دريك آند سكل» و«سوق دبي المالي»، و«إعمار» العقارية، بنسب تراوحت بين 3.2 في المئة و 6.4 في المئة. وارتفعت بورصة العاصمة أبوظبي بوتيرة أقل، إذ صعد مؤشرها الرئيس حوالى 1.51 في المئة، وهي أكبر وتيرة صعود يومية منذ أكثر من شهرين، ليغلق عند 4260.06 نقطة، مدعوماً بارتفاع أسهم قيادية مثل «بنك الاتحاد الوطني»، بنسبة 14.95 في المئة، و«دانة غاز» بنسبة 2.5 في المئة، و«بنك الخليج الأول» بنسبة 1.24 في المئة. وصعد أيضاً، سهم شركة «اتصالات»، ذو الثقل النسبي في المؤشر، بنسبة 0.94 في المئة، ليقفز إلى أعلى مستوياته منذ أعوام عدة، وستدرج أسهم الشركة على مؤشر «مورغان ستانلي» للأسواق الناشئة، اعتباراً من 30 الشهر الجاري. وقفزت بورصة مصر وسط حراك قوي على غالبية الأسهم القيادية، وزاد مؤشرها الرئيس بنسبة 2.28 في المئة، وهي أكبر وتيرة صعود يومية في شهرين ونصف، ليغلق عند 6560.35 نقطة، مواصلاً صعوده للجلسة الثانية على التوالي. وحققت الأسهم القيادية صعوداً جماعياً، وتصدرها «بالم هيلز» للتعمير بنسبة 5.1 في المئة، و«عامر» القابضة بنسبة خمسة في المئة، و«جهينة» للصناعات الغذائية بنسبة 3.5 في المئة، و«البنك التجاري الدولي» بنسبة 3.51 في المئة. وارتفعت بورصة السعودية، وهي الأكبر فى العالم العربي، لتواصل صعودها للجلسة الثانية على التوالي، وزاد مؤشرها الرئيس بنسبة 1.16 في المئة إلى 7030.84 نقطة ، مدعوماً بالصعود الجماعي لأسهم الصناعات البتروكيماوية. وزاد مؤشر الصناعات البتروكيماوية بنسبة 1.67 في المئة، مع ارتفاع أسهم «سابك» و«سبكيم» العالمية، و«بتروكيم» و«مجموعة السعودية»، و«التصنيع» و«كيان». وعززت أيضاً أسهم البنوك من وتيرة الصعود في السوق، وارتفع مؤشرها بنسبة 0.68 في المئة، بدعم صعود أسهم «مصرف الراجحي» بنسبة 1.1 في المئة، و«مصرف الإنماء» بنسبة 1.22 في المئة. وكان ضمن الأسهم الرابحة أيضاً، سهم شركة «الاتصالات» السعودية بنسبة 1.5 في المئة، بعدما قالت البورصة الكويتية، في بيان نشر على موقعها الإلكتروني، إن «شركة الاتصالات السعودية، تقدمت بعرض إلى هيئة أسواق المال الكويتية، لشراء ما نسبته 74 في المئة، من أسهم شركة الاتصالات الكويتية (فيفا)». وارتفع المؤشر السعري في الكويت، بنسبة 0.48 في المئة إلى 5725.41 نقطة، مدفوعاً بصعود الأسهم الصغيرة والمتوسطة، يتصدرها «التخصيص» القابضة بنسبة 10 في المئة، و«الكويتية الطبية» بنسبة 9.26 في المئة، و«معادن» بنسبة 7.8 في المئة، و«المصالح» العقارية بنسبة 6.25 في المئة. وأغلقت بورصة قطر على ارتفاع طفيف، وزاد مؤشرها الرئيس بنسبة 0.3 في المئة إلى 10860.18 نقطة، مع ارتفاع غالبية الأسهم القيادية، يتصدرها «بنك الدوحة» بنسبة 2.39 في المئة، و«أوريدو» للاتصالات بنسبة 2.07 في المئة، و«بروة» العقارية بنسبة 1.65 في المئة. فيما تراجعت بورصة مسقط وحيدة، لكن بشكل محدود، بلغت نسبته 0.03 في المئة إلى5795.81 نقطة، ليستمر فى هبوطه للجلسة ال 12 على التوالي.