بدأ ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود أمس زيارة تفقدية إلى المنطقة الشرقية، هي الأولى له بعد عودته من الرحلة العلاجية سالماً إلى أرض الوطن إذ وصل إلى مطار قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية في الظهران، وكان في استقباله الأمير فيصل بن فهد بن عبدالله بن جلوي، وأمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، ووكيل الحرس الوطني للقطاع الشرقي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز، ونائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، ووكيل الحرس الوطني المساعد للقطاع الشرقي الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز، ومحافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن عبدالله بن جلوي، والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز والأمراء. كما كان في الاستقبال كبار المسؤولين وكبار قادة وضباط القوات المسلحة والحرس الوطني والأمن العام في المنطقة وجمع من المواطنين. ورحب أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز بالزيارة. وقال: «إن زيارة الخير لسلطان الخير لمنطقة الخير (المنطقة الشرقية) تأتي في إطار التلاحم الكبير بين القيادة الحكيمة والمواطنين في هذه المنطقة الغالية، بعد أن عاد من رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح - ولله الحمد والمنة - وهاهي الشرقية تحتفل بعودة سلطان الخير لوطنه وتشريفه لهذه المنطقة وأبنائها بزيارته حيث عرف عنه حرصه على الاجتماع بالمواطنين وتلمس احتياجاتهم عن كثب». وعد زيارة ولي العهد تواصلاً لنهج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي يحرص على زيارة أبنائه في مناطق المملكة، والالتقاء بهم، وتلمس حاجاتهم، إذ تشهد البلاد تقدماً واضحاً في مسيرة التنمية في المجالات كافة، لتحقيق كل ما من شأنه ازدهار ورفعة المواطنين في هذه المنطقة وغيرها من مناطق المملكة، مؤكداً أن زيارة ولي العهد لأبنائه المواطنين في هذه المنطقة تجسد عمق التلاحم بين القيادة والمواطنين فهذا الوطن يمثل أسرة واحدة مترابطة. وأضاف بأن المنطقة تفتح ذراعيها لاستقبال سلطان الخير فرحة هي ومواطنيها بعودته سالماً معافى إلى أرض الوطن الغالي. من جانبه، قال نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد «إن المنطقة الشرقية وأبناءها يحتفون بولي العهد في زيارته لها، وبعد أن عاد لأرض الوطن سالماً معافى من رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح»، مشيراً إلى أن المنطقة الشرقية وسائر مناطق المملكة تعودت منه اهتمامه بهموم المواطنين وتطلعاتهم لصنع مستقبلهم الأفضل في ظل التوجيهات الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين. وأضاف: «إن المنطقة الشرقية نالت نصيباً وافراً من اهتمام ولي العهد تحقيقاً للآمال والطموحات العريضة التي انعكست وما زالت تنعكس على ازدهار ورفعة هذا الوطن ومواطنيه». وعد الزيارة «فرصة جديدة يجدد أبناء هذه المنطقة من خلالها حبهم له، ويجددون في ذات الوقت صور التلاحم بينهم وبين قيادتهم الرشيدة». وأشار إلى «أن الزيارة إضافة جديدة للسجلات والصفحات الناصعة التي تعيشها المملكة، وتمثل ترسيخاً واضحاً لوحدة هذا الوطن وتوحده مع قيادته الحكيمة، وتجسد عمق التلاحم الكبير بين القيادة وأبناء الشعب، فالكل يعيش في هذه المنطقة في فرحة وبهجة الترحيب بسلطان الخير في منطقة الخير». ووصل في معية ولي العهد، الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير خالد بن سعد بن فهد، والأمير فهد بن عبدالله بن مساعد، والأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز، وكبار المسؤولين. وكان ولي العهد غادر الرياض في وقت سابق من أمس، وكان في وداعه في مطار الملك خالد الدولي نائب وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز، والأمير خالد بن فيصل بن سعد، ومساعد وزير الدفاع والطيران المفتش العام للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، والمستشار في ديوان ولي العهد الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، والأمير نايف بن سلطان بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن سلطان بن عبدالعزيز، والأمير أحمد بن سلطان بن عبدالعزيز، والأمير فواز بن سلطان بن عبدالعزيز، والأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز، وعدد من الأمراء، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.