أشار وكيل إمارة المنطقة الشرقية زارب القحطاني، إلى أن اللجنة العليا للخدمات الالكترونية في الشرقية «عملت على تعميم الثقافة الالكترونية، وتوظيف تطبيقاتها الميدانية في سائر مؤسسات القطاعين العام والخاص، وهي تلقى تجاوباً ملموساً من سائر الجهات والمؤسسات التي تتنامى وتتوسع تحولاتها نحو توظيف هذه التقنية فيما تقدمه من خدمات، وما يتم انجازه من أعمال». بدوره قال نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبد العزيز، في كلمة ألقاها في الملتقى: «إن تأسيس اللجنة الفنية للخدمات الإلكترونية في الشرقية قبل سنوات، جاء ترجمة لهذا التوجه، كما جاء إطلاق جائزة الخدمات الإلكترونية في الشرقية أخيراً، لتكون حافزاً على المزيد من الإنجاز في هذا المجال، وإذا كان التحول نحو التعاملات الإلكترونية شهد تطوراً واتساعاً في الفترة الماضية، فإن المأمول أن يؤدي مثل هذا الملتقى إلى تعزيز الجهود المبذولة من جانب القطاعين العام والخاص، بل والأفراد كذلك، لإثراء هذا التحول ومده بأسباب النجاح والانتشار والاستمرار».