أنهى الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد المعاناة التي اعترضت أندية منطقتي نجرانوجازان، المتمثلة في صعوبة مشاركة فرقها الرياضية المختلفة في المنافسات الرياضية التي تقام في المنطقتين بسبب الأوضاع الأمنية القائمة في الحدود الجنوبية، إذ وجّه بدعم جديد لنادي نجران يقدر بمليوني ريال، ونقل مباراتي فريقه الكروي الأول أمام النصر والهلال إلى ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية في جدة، ونقل مبارياته الأخرى من ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في مكةالمكرمة إلى الملعب الرديف لمدينة الملك عبدالله، الذي تم تجهيزه لهذا الأمر. وجاء ذلك بعد اجتماع تنسيقي عُقد ظهر أمس (الأربعاء) بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد السعودي لكرة القدم ورابطة دوري المحترفين وإدارة نادي نجران في مجمّع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي في الرياض وحضره كلاً من وكيل الرئيس العام لشؤون الرياضة فيصل النصار ورئيس نجران هذيل آل شرمة وعضو شرف النادي تركي آل حيدر والمدير التنفيذي لدوري المحترفين ياسر المسحل ومستشار الرئيس العام للاستثمار سعد اللذيذ، بينما قدّم من جانبه اتحاد الكرة السعودي دعماً مالياً لخزانة نجران بنصف مليون ريال، إضافة إلى تقديم دفعتين من عوائد نادي نجران لدى رابطة دوري المحترفين. كذلك وجّه الرئيس العام لرعاية الشباب بدعم أندية التهامي وحطين والأخدود بنصف مليون ريال ونقل مبارياتها خارج منطقتي جازانونجران، ومبلغ 200 ألف ريال لناديي الصواري واليرموك ونقل مباريات اليرموك في الكرة الطائرة إلى خارج جازان، ونقل مباريات الصواري في تنس الطاولة إلى خارج جازان أيضاً، كذلك قدّمت «رعاية الشباب» دعماً مالياً لأندية شرورة والأمجاد وبيش، بواقع 100 ألف ريال لكل نادٍ.