استعادت إدارة الشرطة العربية والدولية (إنتربول عمّان) أخيراً، ثلاثة مطلوبين للسلطات القضائية الأردنية، بعد القبض عليهم من الإنتربول السعودي. فيما أحبطت الجمارك السعودية أخيراً، محاولة تهريب ثلاث حافلات مسروقة، بعد تفكيكها إلى قطع، ومحاولة تصديرها عبر مينا ضباء في منطقة تبوك. وأوضح المركز الإعلامي الأمني في مديرية الأمن العام الأردني ل«الحياة» أن «المطلوبين مُسجل في حقهم قضايا تزوير واحتيال وإصدار شيكات من دون رصيد، إضافة إلى طلبات من محاكم تنفيذية». وكان المطلوبون غادروا الأردن إلى السعودية، إلا أنه تم التعميم عليهم من إدارة الشرطة العربية والدولية بموجب قرار قضائي. وتم إصدار نشرات حمراء وإذاعات بحث في حقهم، ضمن النظام المعمول به في الإنتربول الدولي والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب». وجرى تحديد موقع المطلوبين في السعودية، وجرى التنسيق والمتابعة مع مكتب الإنتربول في السعودية للقبض عليهم، إذ توجهت بعثة أمنية لاستعادتهم وتسليمهم إلى مصادر الطلب، وذلك تنفيذاً لاتفاق تسليم المجرمين والمطلوبين بين الدولتين. وكانت إدارة الشرطة العربية والدولية سلمت في وقت سابق ثلاثة مطلوبين إلى السعودية. إلى ذلك، فشلت محاولة مهرب في تصدير ثلاث حافلات ركاب مسروقة، إلى خارج المملكة، إذ أحبط جمرك مينا ضباء المحاولة. وقال المدير العام لجمرك ميناء ضباء علي العطوي، في بيان صحافي: «وصلت إرسالية إلى الجمرك عبارة عن قطع غيار سيارات مستعملة، وذلك بقصد تصديرها إلى خارج المملكة، وأثناء إنهاء الإجراءات الجمركية للإرسالية؛ اتضح أنها عبارة عن ثلاث حافلات مسروقة، تم تفكيكها إلى أجزاء، وتحويلها إلى قطع غيار». وأضاف العطوي: «إنه جرى بعد ذلك اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك»، موضحاً أنه «تبيّن من خلال المتابعة سعي المهربين إلى تهريب السيارات المسروقة بطريقة فنية، من خلال تحويلها إلى قطع غيار، إلا أن الحضور الذهني المتواصل الذي يتصف به منسوبو الجمارك السعودية أثناء أداء أعمالهم يقف سداً منيعاً أمام هذه المحاولات وغيرها»، مؤكداً أن منسوبي ومنسوبات الجمارك السعودية في المنافذ الجمركية البرية والبحرية والجوية يبذلون جهوداً كبيرة في تطبيق المهمات الموكلة إليهم المتمثلة في الإشراف المباشر على السلع الواردة والصادرة، وعلى حركتي الدخول والخروج من المملكة وإليها».