«أنظمة دعم أداء إلكترونية، وفصول تخيلية، وحقائب تدريبية للمعلمين، وباصات متنقلة مجهزة للتعلم الإلكتروني في القرى والهجر بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة»، أبرز ملامح مشروع مركز الخدمات والدعم لمدارس الشريط الحدودي الذي أطلق عليه «كلنا جنود سلمان». وعقدت إدارة التعليم في نجران أمس، لقاءً تعريفياً بالمشروع برئاسة المدير العام للتعليم في منطقة نجران ناصر المنيع، الذي أكد أن الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة ألقت بظلالها على العملية التعليمية، وبرزت الحاجة إلى مواجهة الأحداث وإدارة الأزمات، وكان لزاماً على الإدارة البحث عن البدائل والخيارات التعليمية الممكنة لتلبية حاجات المستهدفين في مدارس الشريط الحدودي. وأوضحت مقدمة المشروع مدير إدارة الجودة الشاملة عالية الحارث عبر الدائرة التلفزيونية، أن المشروع يستهدف مدارس الشريط الحدودي، ويشمل القيادات الإشرافية والمدرسية (بنين وبنات)، والمعلمون والمعلمات، والطلاب والطالبات، ويهدف إلى دعم ومساندة مدارس الشريط الحدودي من خلال تقديم الخدمات التربوية والتعليمية البديلة، وتحقيق التكامل والشراكة المجتمعية مع الجهات ذات العلاقة بدعم ومساندة تلك المدارس، لخدمة الطلاب والطالبات وتلبية حاجاتهم التعليمية والتربوية.