حذّر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، اليوم (الاثنين)، من «اعتداءات جديدة قد تضرب فرنسا خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة»، في وقت نفّذت الشرطة الفرنسية أكثر من 150 عملية دهم الليلة الماضية، في الأوساط الإسلامية داخل البلاد. وقال فالس في تصريح الى إذاعة «أر.تي.إل» المحلية، أن اعتداءات جديدة قد تضرب فرنسا «خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة»، مشيراً إلى أن بلاده «ستعيش في ظل هذا التهديد فترة طويلة». وأوضح أن «أكثر من 150عملية دهم نفذت منذ الجمعة الماضي، بعيد وقوع الاعتداءات»، مشيراً الى «ضبط أسلحة بينها قاذفة صواريخ وسترات واقية من الرصاص، وعدد من المسدسات وبندقية كلاشنيكوف في ليون، وسط شرقي البلاد». وأضاف: «سنستفيد من الإطار القانوني الذي تسمح به حال الطوارئ لاستجواب الأشخاص المنتمين الى الحركة الجهادية الأصولية، وكل من يروّجون كراهية الجمهورية». وكشف فالس أن أجهزة الاستخبارات الفرنسية أجهضت هجمات عدة منذ الصيف الماضي، موضحاً أن الشرطة كانت على علم بوجود خطط اعتداءات في فرنسا وباقي أنحاء أوروبا. وأكد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف ان الشرطة ألقت القبض على 23 شخصاً، وصادرت أسلحة خلال عمليات الدهم التي قامت بها في اطار التحقيقات في اعتداءات باريس. وقال كازنوف إنه «خلال 48 ساعة الماضية تم تحديد اقامة 104 أشخاص ونفذت الشرطة 168 عملية مداهمة الليلة الماضية»، مضيفاً: «ليكن ذلك واضحاً للجميع هذه هي مجرد البداية، هذه الاجراءات ستستمر».