أكد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف ونظيره البلجيكي جان جامبون، أمس، عزمهما على العمل سوياً في مجال مكافحة الإرهاب. ويأتي هذا في وقت أظهرت فيه التحقيقات الجارية ضلوع إرهابيين من بلجيكا في الاعتداءات التي استهدفت باريس الأسبوع الماضي. وقال كازنوف، بعد استقباله نظيره البلجيكي في باريس، إن «الاعتداءات الدنيئة التي حصلت الجمعة أعدت في الخارج، وشارك في تنفيذها فريق يقيم على الأراضي البلجيكية. سيظهر التحقيق صحة ذلك». وذكر جامبون، خلال مؤتمر صحافي مشترك، أن «الأجهزة الأمنية في كلا البلدين، ستجتمع لإجراء مقارنة وتبادل للمعلومات المتوافرة لديها». وأضاف كازنوف: «مصممون على العمل سوياً من أجل تفكيك الشبكات الإرهابية»، مضيفاً: «تبادلنا المعلومات، وأجهزتنا تتعاون في ما بينها على مستوى عالٍ». وأوضح أن «البلدين ينسقان في مجال التعاون الأمني والمساعدة القضائية».