أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أمس (الأحد) حكماً ابتدائياً بالقتل تعزيراً في حق سعودي، بعد ثبوت إدانته بعدد من التهم، منها اشتراكه مع أشخاص آخرين في محاولة تفجير أسطوانة غاز بالقرب من مركز شرطة العوامية (شرق البلاد)، والقيام بأعمال الفوضى والسلب وحيازة وترويج المخدرات. وأوضحت أنه ثبت على المُدعى عليه الاشتراك في صناعة 20 قنبلة «مولوتوف» وحيازتها، وإلقائها على الدوريات الأمنية، مشيرة إلى أنه كان ممن يقومون بأعمال الفوضى والشغب، واشترك في إغلاق أحد الطرق في بلدة العوامية، وإشعال النار فيها. كما سبق له القيام بذلك في طريق آخر في مدينة القطيف. وأضافت أنه «اشترك في عدد من مسيرات الشغب وتشييع المتوفين من مثيريه، وقام بترديد عبارات مناوئة للدولة، تدعو لإسقاط حكامها». كما تستر على المشاركين في تلك المسيرات من بينهم شخص كان برفقته أثناء إطلاق النار من سلاح رشاش على إحدى الدوريات الأمنية في بلدة القديح. وثبت إدانته بمشاركة شخصين آخرين، أحدهما يحمل سلاحاً من نوع «مسدس»، والآخر يحمل سلاحاً «رشاشاً» بالسطو المسلح على مركز لبيع المواد الغذائية ومحل للخياطة الرجالية بمحافظة القطيف، إضافة إلى ثبوت قيامه بسلب عدد من الوافدين مستخدماً السلاح الأبيض «سكين» بمشاركة آخر يحمل «مسدساً»، وقيامه بعدد من السرقات لمزارع في بلدة القديح بمشاركه ذلك الشخص. وأفادت بأنه ثبت أيضاً إدانته بترويج وحيازة عدد من أنواع الحبوب المخدرة، والحشيش، وحيازته 200 حبة من حبوب «الكبتاغون» المحظور بقصد ترويجها.